برر نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي «فضيحة» منح الترخيص لتصوير لقطات الفيلم الإسرائيلي «أورانج بيبل» بالمغرب بداية شهر أكتوبر 2012، بكونه جاء بطلب من شركة الإنتاج المغربية «قصبة فيلم»، وبعد استيفاء الملف للشروط المطلوبة. وأن مخرجة الفيلم يهودية مغربية تدعى حنا أزولاي حصفاري. وتابع الصايل تبريره في بيان عمم على وسائل الإعلام بعد إثارة «التجديد» الموضوع في عددها نهاية الأسبوع الماضي بكون «تصوير لقطات الفيلم بالمغرب يدخل ضمن الخدمات التي اعتادت شركة الإنتاج المغربية تقديمها لفائدة الشركات الأجنبية التي تختار المغرب لتصوير أفلامها». وأن «الشركة المذكورة «سبق أن تعاملت مع عدة شركات أجنبية من جنسيات مختلفة قامت بتصوير أفلامها بالمغرب». وصور الفيلم الإسرائيلي في ثلاث مدن مغربية هي الصويرة، مراكش وورززات لمدة خمسة أيام. وعن هذه الخطوة التطبيعية قال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع «إننا إزاء اختراق صهيوني لمؤسسات عمومية مغربية». ودعا نائب المنسق الوطني للمبادرة المغربية تصريحه ل «التجديد» الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حازمة و» أن تتوقف عن سياسة الليونة والتجاوز». وندد هناوي العضو بالمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان من جديد بتويج الفيلم الصهيوني «تنغيرجيروزاليم» الذي عرض بإسرائيل سنة 2012 قبل عرضه بالقناة الثانية، وحذر من مغبة ما أسماه التمكين للسياسة الإسرائيلية بشمال إفريقيا واعتماد المغرب بوابة لذلك.