- حملت جريدة "التجديد" الناطقة بإسم حركة "الإصلاح والتحديد"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، على قرار نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، والقاضي بالترخيص لتصوير فيلم إسرائيلي بالمغرب. ووصفت الصحيفة القرار ب "السابقة"، وقالت إن رخصة التصوير صدرت عام 2012 لمخرج الفيلم صهيوني "هانا أزولاي هاسفاري"، وعنوان فيلمه هو "أورينج بيبل". مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها التطبيع بشكل رسمي بين مؤسسة رسمية والكيان الصهيوني منذ إغلاق المكتب الإسرائيلي في الرباط عام 2000. ونقلت الصحيفة عن أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، مطالبته بإقالة نور الدين الصايل وإحالته على العدالة. وذكرت الجريدة أنها اتصلت بنور الدين الصايل لمعرفة رأيه إلا أنه رفض التصريح لها. فيما لم تتصل الجريدة بالوزير الوصي على المركز، ألا وهو وزير الإتصال مصطفى الخلفي، الذي كان رئيسا لتحرير نفس الجريدة قبل أن يتولى الوزارة. واكتفت بإيراد تصريح لويحمان يصف فيه الخلفي ب "الوزير المناضل" ويحمله المسؤولية الكاملة فيما يحدث.