اتهمت جريدة “العلم” لسان حال حزب الاستقلال عامل إقليمسيدي قاسم، بتزوير الانتخابات الجزئية التي يتوقع أن تشهدها المدينة، عبر التدخل لصالح المرشح المنتمي للحركة الشعبية، وهو نفس الحزب الذي كان ينتمي إليه العامل الحالي، ويتولى قيادته وزير الداخلية الحالي، وذلك على بعد أسابيع قليلة عن الانتخابات الجزئية المرتقبة نهاية الشهر الحالي. واتهمت الجريدة، على صدر صفحتها الأولى لعدد الأمس، عامل الإقليم بالضغط على الأعيان وتسخير القياد لدعم مرشح حزب الحركة الشعبية، والذي قالت إن العامل “تدخل من أجل الضغط عليه حتى يقوم بالترحال من حزبه السابق ويترشح باسم حزب السنبلة، وهو الحزب الذي ظل العامل يحتفظ بانتمائه إليه رغم تحمله المسؤولية على رأس العمالة، وهي المسؤولية التي توجب عليه التحلي بالحياد تجاه كافة الأحزاب”. وأضافت أن عامل الإقليم يعادي حزب الاستقلال ومجموعة من الأحزاب الوطنية منذ حلوله بالإقليم، “حيث قام هذا العامل مؤخرا بتهريب مستشارين جماعيين، لضمان الإطاحة بأحد رؤساء الجماعات الذي لم يتمكن العامل من إخضاعه، كما أنه يحرص دائما على تعطيل مشاريع كل الجماعات التي يترأسها استقلاليون، في حين كانت أجهزة الحزب تتحاشى الدخول في مواجهات معه، اعتبارا للظروف الدقيقة التي كانت ولا تزال تمر منها البلاد”.