في تطور لافت على بعد أسابيع قليلة عن الانتخابات الجزئية المرتقبة نهاية الشهر الحالي، شنت جريدة "العلم" لسان حال حزب الاستقلال هجوما لاذعا على عامل إقليمسيدي قاسم، متهمة إياه بالإشراف المباشر على تزوير الانتخابات الجزئية التي يتوقع أن تشهدها المدينة، عبر التدخل لصالح المرشح المنتمي للحركة الشعبية، وهو نفس الحزب الذي كان ينتمي إليه العامل الحالي، ويتولى قيادته وزير الداخلية الحالي. واتهمت الجريدة بناء على ما ورد في عدد "المساء" ليوم الثلاثاء 12 فبراير، عامل الإقليم بالضغط على الأعيان وتسخير القياد من أجل دعم مرشح حزب الحركة الشعبية، والذي قالت إن العامل "تدخل من أجل الضغط عليه حتى يقوم بالترحال من حزبه السابق ويترشح باسم حزب السنبلة، وهو الحزب الذي ظل العامل يحتفظ بانتمائه إليه رغم تحمله المسؤولية على رأس العمالة، وهي المسؤولية التي توجب عليه التحلي بالحياد تجاه كافة الأحزاب".