استطاع فيلة الكوتديفوار الرجوع بنقطة التعادل من قلب مراكش المغربية في ظل أداء باهت لمعظم العناصر الوطنية. هذا وقد رفع الجمهور المغربي صوتهه عاليا مطالبا برحيل الناخب البلجيكي غيريتس الامر الذي بدا تاثيره واضحا على المدرب الذي ما فتئ يغادر مكانه المجاور للاعبي الاحتياط. في البداية استطاع لاعب التشيلسي الانجليزي سالومون كالو من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة السابعة في حين أدرك عميد المنتخب الوطني الحسين خرجة هدف التعادل من نقطة الجزاء بعدما لامست الكرة يد أحد مدافعي المنتخب الافواري لينتهي الشوط الاول بهدف لصفر. في الجولة الثانية بدا المنتخب الافواري عازما على الخروج بنتيجة الفوز قبل أن يستغل توري كولو لحظة فراغ في الدفاع المغربي ليسجل هدف منتخبه الثاني قبل أن يصعد بنا بورزوق هداف المغرب الفاسي بهدف أنتولوجي منهيا المباراة بتعادل عبر عنه اللاعبين بالثمين.