تعادل المنتخب المغربي أمام نظيره الافواري بهذفين لمثليهما وذلك على أرضيّة ملعب مرّاكش، مساء السبت 9 يونيو 2012، برسم الدورة الثانية من منافسات الجولة الثالثة لتصفيات الدور الثاني الخاص بالمنطقة الإفريقيّة من أجل تحديد المنتخبات ال5 التي ستخوض نهائيات مونديال البرازيل عام 2014..
وبتعادله هذا أكتسب المنتخب الوطني المغربي نقطة واحدة لتضاف إلى نقطة أولى أحرزها في تعادله مع غامبيا ليحتل مؤقتا المرتبة الثانية برصيد نقطتين من تعادلين، في انتظار لقاء غامبيا وتانزانيا، غدا الأحد 10 يونيو 2012، فيما تتربع ساحل العاج على كرسي الصدارة ب4 نقاط.
وقد سجل هدفي المغرب كل من الحسين خرجة (على إثر ضربة جزاء في الدقيقة 41) وحمزة بورزوق (الدقيقة 89)، في حين كان هدفا المنتخب الافواري من توقيع كل من سالمون كالو (الدقيقة 8) و كولو توري(الدقيقة 60).
وقد جرت المباراة أمام جمهور لا يتعدى 30000 متفرج، عكس المباريات السابقة التي كان يعجّ فيها ملعب مراكش بمحبي ومشجعي الفريق الوطني، وهو ما يعكس تذمر المغاربة مما آلت إليه وضعية كرة القدم الوطنية بعد هزيمة كأس إفريقيا مؤخرا، وما تلاها من انتقادات وجهت للناخب الوطني البلجيكي ايريك غيريتس وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والطريقة التي تدبّر بها شؤون الكرة المغربية.
وبالرغم من استماتة اللاعبين المغاربة في الدفاع عن القميص الوطني أمام خصم قوي ومحترف، وفي غياب العناصر المحترفة أمثال حجّي والشماخ.. فإن أداء المنتخب المغربي وبالتالي تجربة غيريتس لم تروق الجمهور المغربي الذي هتف أكثر من مرة باسم بادو الزاكي وهتف باسم حجّي "المغيّب"، وصفق كثيرا لديديي دروغبا أثناء مغادرته أرضيّة الملعب بعد تغييره في الدقيقة ال85.
وقد تابع المباراة، من على المنصة الرسمية، وزير الشباب والرياضة محمد اوزين، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربيّة لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، فيما أدارها الحكم المصري جهاد جريشة.