نظمت مجموعة من الشباب والشابات الفاعلين والناشطين على الفايسبوك اليوم السبت 24 مارس أمام مستشفى محمد الخامس بطنجة، على الساعة 18:00، وقفة تنديدية بالأوضاع المتردية التي يعرفها المستشفى، وفي نفس الوقت تضامنا مع الطفلة بشرى غيلان التي تعرضت للاغتصاب وحاولت الانتحار. وقد طالب المحتجون المسؤولون بتحسين جودة خدمات المستشفى وفتح تحقيق في الإهمال الذي تعرضت له الطفلة "بشرى". وجدير بالذكر أن الطفلة تعرضت لإهمال كبير من طرف المستشفى فبالرغم من خطورة وضعها الذي كان يستلزم تدخلا عاجلا لم تتحرك الجهات المعنية للقيام بما يلزم. وعلمت سيبريس أن ما تتوفر عليه الطفلة من أغطية وأدوية وملابس هو من عمل بعض المحسنين الذين أخذوا زمام المبادرة بعدما لاحظوا سوء المعاملة الذي تعرضت له الطفلة. وكما هو معلوم الفتاة "بشرى" البالغة من العمر 16 سنة، قد أقدمت على محاولة انتحار، بإلقاء نفسها من سطح بناية في تجزئة عواطف بمدينة طنجة. وهي المحاولة التي جاءت بعد تعرضها للاغتصاب على غرار نظيرتها العرائشية " أمينة الفيلالي" التي قامت بمحاولة مماثلة أودت بحياتها، حيث اثار الحادث جدلا كبيرا لدى الجهات المعنية بحماية الطفولة من الاغتصاب والاستغلال الجنسي.