صوت الحرية: محمد فحلي - اليوسفية تحت شعار " العمل الجمعوي قاطرة لخدمة التنمية واحياء التراث " نظمت جمعية آمال الغد لتنمية المرأة القروية والطفل بالكنتور الملتقى التربوي التقافي الثاني بقرية سيدي أحمد أيام 10/11/12 يونيو 2011 وذلك بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط, جمعية أيادي باليوسفية, ونيابة وزارة التربية الوطنية ونيابة وزارة الشباب والرياضة باليوسفية, حيت تم افتتاح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم من طرف حفظة القرآن وكلمات افتتاحية لادارة الملتقى والجهات الشريكة, وفي مساء الجمعة كان الموعد مع أمسية شعرية وزجلية بمشاركة خيرة الشعراء ( عبد الكريم اليانوس, عبد العالي آواب و عبد الرحيم الثقفي...) ليتم فتح مجال التنشيط بمعزوفات موسيقية لعدة فرق شعبية كفرقة منيضة للدقة الحمرية, و فتح الفرجة على هواة وميتمي فن التبوريدة, وفي يوم السبت حج المواطنون من مدن آسفي ومراكش والشماعية...لمشاهدة عروض الفرسان التقليدية حيت بلغ عدد الفرسان المشاركين أزيد من 300 فارس وفارسة, وترفيه الأبناء بالألعاب الذي حجت الى الحدت التقافي, كما تخلل المهرجان حفل تكريم الأساتدة المتقاعدين لهذه السنة, وأيضا تم توزيع الجوائز التشجيعية على المتفوقين من تلاميذ الاعدادية و الثانوية وعلى الفائزات في دوري كرة القدم انات والفائزين في لعبة الشطرنج, كما تخلل هذا النشاط عروض فنية ومعارض طيلة أيام الملتقى, وما ميز هذا الملتقى هو التنظيم المحكم الذي جعل من المهرجان أكتر فرجة وراحة للمتفرجين, وفي يوم الأحد تم توزيع الشواهد على الفرسان والاختتام بعروض موسيقية. ولقد أكدت لطيفة الساكت رئيسة جمعية آمال الغد "صوت الحرية" (بأنها تعد ساكنة الكنتور بتنظيم تظاهرة تقافية كل سنة وسوف تجعلها عرفا وتقليدا للأجيال, كما تتيح هذه الملتقيات تحركا تقافيا واجتماعيا واقتصاديا, وأيضا ربط ذات القبائل الحمرية مع جوارها الرحماني, الدليمي, العبدي, الدكالي والحوزي بتنافسية تقافية في فن التبوريدة وتحسيس الشباب بأن لهذا البلد تاريخ عريق يجب الحفظ عليه وتطويره), لكن العجيب والغريب في الأمر حسب مسائلة للجريدة والتي تتجسد في غياب المجلس المحلي للكنتور بحضوره أو بدعمه للجمعية, ما يطرح عدة أسئلة للاستفهام حول هذا الغياب وهل هو اقصاء لبعض الجمعيات التي تطيع توجهات الرئيس, فالكلمة للمواطن و الرأي حر والتعقيب يحترم.