نظمت جمعية اليوسفية للصداقة والتنمية “أيادي” وجمعية لمزيندة للتنمية الاجتماعية لقاء لمزيندة رقم 02 حيت تم استدعاء قدماء ساكنة قرية لمزيندة لأحياء الذكريات السعيدة و صلة بعضهم ببعض واسترجاع ذكريات الطفولة, ففي صبيحة يوم السبت 19 مارس وعلى الساعة 10 صباحا حضرت قافلة قدماء ساكنة لمزيندة بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني كجمعية النور, والشعلة لليوسفية, وأمال الغد بسيدي أحمد, ومباشرة بعد وجبة الفطور تم افتتاح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم وإعطاء الكلمة لرئيس جمعية لمزيندة و رئيس أيادي للترحيب بالحضور والتأكيد بأن مثل هذه اللقاءات تحفز الجمعيات على مواصلة عملها وتحيي الصبغة الجمعوية وكذا تبادل الخبرات والتجارب, وبعد ذلك تم عرض صور لأنشطة جمعية لمزيندة للتنمية الاجتماعية والتي تمثلت بعضها في العناية بقضايا الشباب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ومحاربة الأمية وإعطاء دروس إضافية للتلاميذ, وأيضا قامت اللجنة المنظمة بتقديم فتح باب شهادات قدماء ساكنة لمزيندة واسترجاع ذكريات الماضي المدرسية والرياضية...وبعد ذلك أشرفت الجمعية بتكريم بعض الفعاليات القديمة للقرية وسرد دورهم الفعال للرقي بالقرية و تأطير شبابها, وفي الفترة المسائية كان الموعد على نغمات التراث الوطني بأغاني شعبية جمعت شمل أهل القرية بالحاضرين. ولقد أكد الكاتب العام لجمعية لمزيندة السيد رشيد ساجد ل *دنيا بريس* أن الجمعية تشرع في إكمال الشطر الثاني من مشروع النقل المدرسي, وأيضا وبشراكة مع مندوبية الصحة نحن في الأطوار الأخيرة لفتح مستوصف محلي, و ننتظر بفارغ الصبر وذلك بشراكة الجمعية مع عدة شركاء آخرين لتجهيز مركب رياضي بالقرية يشمل عدة رياضات وبالتالي سوف يجد الشباب متنفسا لتأهيل دواتهم وممارسة رياضتهم المفضلة والازدهار إلى الأمام.