انطلق، أمس الجمعة بمدينة اليوسفية، الملتقى التربوي والثقافي الثاني الذي تنظمه جمعية تنمية المرأة القروية بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط ونيابة التربية والتكوين ومندوبية الشباب والرياضة بالإقليم. وتضمن يوم الافتتاح تنظيم أمسية شعرية شارك فيها زجالون من بينهم محمد الدبالي وعلي مرزوق، وعبد الرحيم الثقافي، ومليكة فتح الإسلام . وحسب رئيسة الجمعية السيدة لطيفة الساكت فإن هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار البرنامج السنوي للجمعية، تتوخى تكريم عدد من الفعاليات القروية بالمنطقة، خاصة منهم التلاميذ النجباء بالمؤسسات التعليمية التابعة للإقليم، وفرسان التبوريدة وأساتذة متقاعدون ورياضيون. وأشارت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الملتقى، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، يروم تعزيز مكانة التراث من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية. ويتضمن برنامج الملتقى عددا من الأنشطة، خاصة منها فن التبوريدة بمشاركة أزيد من 300 فارس يمثلون فرق الخيالة من الرحامنة، وحربيل تمنصورت، والسبيعات، والخوالفة والكنتور والشماعية، إلى جانب تنظيم دوري في كرة القدم تشارك فيه فرق نسوية وفرق الشباب. ومن المقرر أن يتم في ختام هذه الظاهرة غدا الأحد توزيع الجوائز على المتألقين في مختلف فقرات البرنامج، فضلا عن تكريم أكبر فارس وأصغر فارس سنا وتكريم فارسة من جماعة السبيعات.