على إثر القرار الذي اتخذه المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي، التابع للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تنفيذا لتوصيات الجمع العام الأخير والقاضي بخوض إضراب مصحوب باعتصام من يوم الاثنين 30 ماي إلى 04 يونيو 2011، والذي جاء نتيجة الإقصاء الممنهج لملف الدكاترة من الحوار القطاعي، والتصريحات الغريبة وغير المقبولة للسيدة المسؤولة على قطاع التعليم المدرسي في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدتها، التحق الدكاترة بمعتصم الكرامة أمام وزارة التربية الوطنية صبيحة يوم الاثنين 30 ماي، غير أنهم فوجئوا بعسكرة المعتصم حيث تم منعهم بالعنف من تنظيم اعتصامهم، شأنهم في ذلك شأن أساتذة "الزنزانة 9" و لم تكتف قوات القمع بذلك، بل تقفت آثار المحتجين حتى مقر الاتحاد المغربي للشغل، حيث انهالت عليهم بالضرب والتنكيل، نتجت عنه إصابات بليغة، نقل على إثرها عدد من الأساتذة إلى المستشفى. و أمام هذا الوضع الشاذ التأم الدكاترة في جمع بمقر الاتحاد المغربي للشغل تداولوا خلاله مآل الملف والبرنامج النضالي لهذا الأسبوع. و بناء على ذلك أجمع الدكاترة على : 1. إدانتهم الشديدة للهجوم الوحشي لقوات القمع على الدكاترة و أساتذة "الزنزانة 9" المعتصمين. 2. مطالبتهم بفتح تحقيق و محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. 3. دعوتهم كافة الدكاترة إلى الالتحاق غدا 31 ماي بمقر الاتحاد المغربي للشغل على الساعة العاشرة صباحا لتحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن قضيتهم تجسيدا لوحدة الصف، وقطع الطريق أمام كل المناورات الهادفة إلى إقبار الملف. و عاشت وحدة الدكاترة و إنه لصمود حتى النصر