أكد عبد الإله أوبا المدير التقني للدورة الثامنة لنصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط ٬ المقرر تنظيمه يوم فاتح أبريل القادم٬ أن الهدف المنشود هو تحطيم الرقم القياسي لفئة الذكور وذلك باستقدام أجود العدائين خاصة من كينيا وأثيوبيا والنزول عن حاجز الساعة . وقال في ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء بالرباط أن نصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط الذي اكتسب على مر الدورات سمعة طيبة٬ صنف بعد النجاح الكبير الذي حققه في السنة الماضية ٬ في المرتبة الثامنة عالميا والأولى إفريقيا ٬ ومن أجل ذلك سخر نادي اتحاد الفتح الرياضي كل طاقاته من أجل تحطيم الرقم القياسي للدورة الذي أخفق فيه في السنتين الماضيتين وسخر من أجل ذلك أرانب السباق٬ أما بالنسبة للإناث ونظرا لعدم حضور أسماء وازنة يطمح المنظمون في النزول عن حاجز ساعة وعشر دقائق. وأضاف أن الدورة التاسعة ستعرف مشاركة أزيد من 2000 عداء وعداءة يمثلون 27 بلدا من أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا بالإضافة إلى المغرب الذي سيكون ممثلا بأجود عدائيه. وشدد أوبا أن الدورة الثامنة ستعرف مشاركة أسماء لامعة على الصعيد العالمي من بينهم الكيني سيلاس كيبروتو الذي نزل في مناسبتين عن حاجز ساعة (59 د و39 في نصف ماراطون ميلان و59 د و52 ث في نصف ماراطون ليل) ومواطنه سطيفان توم الفائز بماراطون مراكش 2012 بتوقيت 2 س و08 د و49 ث وبنصف ماراطون العيون سنة 2011 بتوقيت (1 س و01 د و11 ث) والجنوب إفريقي نغامول كولبوي (بطل جنوب إفريقيا لنصف الماراطون والمتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بلندن) بالإضافة إلى العداء المغربي عبد الله فليل حامل الرقم القياسي لسباق 10 كلم على الطريق في إفريقيا ومواطنه مراد البنوري . وبالنسبة لفئة الإناث ستسلط الأضواء على الروسية مارينا بيتروفا بطلة روسيا في العدو الريفي و 3000 م داخل القاعة ومواطنتها إلكاترينا شكودرينا والإثيوبية بريهالن اباديل والمغربية سمية لباني بطلة المغرب والفائزة بماراطون مراكش 2012 ومواطنتها رقية المقيم الفائزة بعدة سابقات دولية . وستقام بموازاة مع هذه الدورة بطولة المغرب لنصف الماراطون والذي سيعرف مشاركة أزيد من 600 عداء وعداءة وهو ما سيزيد من التنافسية على اللقب . كما ستعرف الدورة مشاركة عدة مؤسسات بحوالي عشرات العدائين والعداءات . وأشار إلى إنه بالإضافة إلى الجوائز التي ستمنح للفائزين الخمسة الأوائل على الصعيد الدولي (ذكورا وإناثا)٬ تم تخصيص جوائز خاصة بالعدائين الوطنيين وذلك من أجل تشجيع العدائين المغاربة وتحفيزهم على تحقيق نتائج جيدة وميداليات لكل المشاركين. ومن جانبه ٬ أبرز رئيس نادي اتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى ٬ بدر بنيس أن الهدف هو جعل نصف الماراطون الدولي الرباط حدثا هاما يسهم في الترويج للسياحة في عاصمة المملكة٬ مشيرا إلى أن هذا السباق انتقل من المركز الثاني عشر عالميا إلى الثامن على الصعيد الدولي. كما يطمح المنظمون في تحويل نصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط إلى ماراطون دولي ٬ مضيفين أنه لتحقيق هذا الهدف يتعين مشاركة ما لايقل عن 6000 أو 7000 عداء ٬ بتعاون مع سكان الرباط٬ الذين هم مدعوون للمشاركة بكثافة في هذا السباق . وتم خلال هذه الندوة تكريم عدد من الصحافيين المغاربة عرفانا لما قدموه من خدمات للرياضة الوطنية عامة وألعاب القوى بصفة خاصة وبعض العدائين الذين حققوا انجازات مهمة هذه السنة . وستنظم الدورة الثامنة لنصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بتعاون مع ولاية الرباطسلا زمور زعير ومجلس المدينة .