تعود عجلة البطولة الوطنية في قسمها التاني وتعود معها الإثارة والتشويق والمشاكل و الحسابات، ويبقى دائما هدف الفرق هو حلم الصعود وتقديم موسم يليق بمستوى النادي، ومن بين هده الفرق فريق جمعية سلا النازل من القسم الإحترافي إلى قسم التاني حيث أكد جميع مسؤولي المكتب أن الفريق سيعمل مناصفتا مع العمل المقدم من مدرب الفريق يوسف المريني اللعب عن الصعود من جديد وتكوين فريق قادر على البقاء بالقسم الإحترافي، لكن الكلام لا يغني ولا يسمن من جوع، نظرا للمستوى المقدم من طرف اللاعبين الدين إستقدمهم الفريق الموسم الفارط وبأقل ميزانية ناهيك عن غياب المنح و الرواتب الشهرية إلى أن اللاعبين كانو بالمرصاد و أبانو على أن الفريق يستوجب عليه أن يظل مع الكبار، فيما نهج المعروف عن الإدارة العرجاء التي صارت مند قرون وهي تتبرء من مسؤولياتها و تُبْقِي اللوم على المدربين وعن الميزانية وعن .... لكن الحاجز الوحيد أن أهداف المسؤولين ليس إستراتيجي يحص الفريق، وإنما هدف أخر يسير بالفريق إلى موسم وحيد لشهرة بالقسم الأول قصد بيع النجوم بأثمنة باهضة و النزول بعدها إلى القسم الموالي للعمل من جديد بدون أي ميزانية إعتمادا على تكوين وجلب عناصر ضئيلة الثمن، لنقول من جديد ليست لنا ميزانية الصعود وننكر كل الأموال التي جلبتها لنا الإنتقالات. هدا مسلسل مصنع من 30 حلقة نعيشه مع نادي القرن، ومتى سيتغير هدا النهج، حينما تفكر الاداعة في تغير مخرجها وممثليها، ومن تم سنكون دخلنا عصر الإحتراف ونطوي صفحة الإنحراف . وعودة لإنطلاقة البطولة الوطنية في القسم التاني، سيجري مساء يوم السبت 23 غشت المقبل بملعب البلدي ببرشيد مقابلة تجمع بين فريق يوسفية برشيد المستقبل للمباراة وفريق جمعية سلا الضيف والدي يبحث عن أول تلات نقاط تخول له ترشيح نفسه حول اللعب عن الصعود . و نذكر بأن الفريق السلاوي أجرى تربصا مغلقا بمدينة تطوان دام لمدة 10 أيام، حيث إستغل المدرب تشكيل خططه الرسمية التي سيعتمد عليها خلال هدا الموسم، اعتمادا على الإنتقالات الظئيلة التي قام بها الفريق، والإحتفاظ ببعض من اللاعبين للموسم السابق. يشار إلى أن فريق جمعية سلا لم يحقق سوى فوز وحيد في مبارياته الإعدادية أمام فريق الإتحاد السلاوي المنتمي للقسم الهواة وبنتيجة لا تعد بالجيدة ... بينا كل النتائج إنصبت نحو قوة الفرق التي جعلت الفريق السلاوي قنطرة لإختبار عضلاتهم نتمنى خلال هذا الموسم ان يخلق الفريق السلاوي الحدث ويبرهن على أنه فريق قادر للعودة إلى قسم الأضواء و رد الثقة في قلوب جمهوره العريض الذي ظل يرحل مع النادي اينما حل. Share