:عبدالرحيم اكريطي...................... وأخيرا تم اعتقال مختطفي شابة من بين يدي صديقها،عندما فوجئ هذا الأخير رفقة صديقته بمنطقة للافاطنة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 14كيلومترا بشخصين اثنين مجهولين،وهما يهددانه بالسلاح الأبيض بعدما وجها إليه العديد من الضربات واللكمات والرشق بالحجارة،واستيلائهما في آخر المطاف على صديقته،والتوجه بها صوب وجهة غير معلومة....................... الصديق وبعدما تم اختطاف صديقته أسلم ساقيه للريح عل متن دراجته النارية،بينما الضحية فقد أرغمت من قبل الجانيين على ركوب دراجتهما قصد التوجه بها إلى إحدى الأمكنة لتحقيق مرادهما المتعلق بالدرجة الأولى بالإعتداء عليها جنسيا......................... القضية هاته اهتزت لها ساكنة مدينة آسفي بداية الأسبوع الماضي،كون هاته الطريق تعرف وقوع مثل هاته الجرائم بكثرة،بحيث اضطر صديق الضحية إلى التبليغ عن واقعة الإختطاف هاته والإعتداء الذي تعرض له........................... بعد التبليغ عن الواقعة تلك الليلة،عادت الضحية إلى منزلها في اليوم الموالي،ما اضطر بالصديق الذي أشعرته بعودتها إلى إرغامها على التوجه إلى مركز الدرك الملكي والاعتراف بكل الحيثيات، كون القضية أخذت بعدا كبيرا،وحتى يتسنى لعناصر الدرك شل حركة الجانيين اللذين لا محالة أنهما هما من ظلا يعتديان لمدة طويلة على المارة هناك........................ عناصر الدرك الملكي بآسفي بذلت مجهودات عدة للوصول إلى أحد المجرمين يوم الأربعاء الأخير بعد الاستماع في محضر قانوني للضحية البالغة من العمر 22سنة،والتي أكدت على أنها كانت ضحية اختطاف من طرف شابين اثنين قاما بنقلها إلى مسكن عشوائي معد للدعارة يتواجد بالقرب من شاطئ الجليدات البعيد عن مدينة آسفي بحوالي 45كيلومترا،حيث تتواجد هناك عدة مساكن عشوائية معدة لهذا الغرض،وهناك تعرضت لاعتداء جنسي،قبل أن يقدم أحدهما على نقلها في اليوم الموالي على متن دراجته النارية صوب مدينة آسفي،وينزلها بمدارة السعادة بعدما سلمها مبلغا ماليا يصل إلى 150 درهما ورقم هاتفه النقال وبعدما طلب منها ربط علاقة حميمية معه،بحيث إنه و بعد جمع عناصر الدرك الملكي لهاته المعلومات،تم الإهتداء إلى الجاني الذي شلت حركته يوم الأربعاء الأخير،وبعدها وبالضبط يوم الجمعة الأخير وبعد حملات تمشيطية للدرك هناك،تم اعتقال المجرم الثاني.