"الروح عزيزة عند الله" مثل شعبي يتم تداوله بشكل كبير في حال اعتقال مقترف لإحدى جرائم قتل. مناسبة هذا المثل الدارجي الجثة التي تم العثور عليها نهاية الأسبوع الماضي لفتاة في مقتبل العمر في مياه شاطئ للافاطنة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 15 كيلومترا ، حيث ظلت الجثة التي صعب التعرف على هويتها في أول وهلة موضوعة بمستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي.ظلت أجهزة الدرك الملكي حائرة في لغز هذه القضية،ليتم البحث والتدقيق في ملابسات وحيثيات هذه الواقعة من خلال الاعتماد على صورة الضحية بعد التحقق من هويتها حيث أفضت الأبحاث إلى التعرف على إحدى صديقاتها التي تم الاستماع إليها في محضر قانوني أكدت فيه على أنها كانت رفقة الضحية وشابين اثنين آخرين أحدهما يشتغل "ميكانيكي" والآخر "طولوري" بحي سعيدة على متن سيارتهما عندما غادروا جميعا إحدى الفنادق بالمدينة الجديدة ليلا وتوجهوا جميعا صوب منطقة للافاطنة ،وهناك حاول مرافق الضحية حسب تصريحات صديقتها مضاجعتها، لكن سوء تفاهم وقع بينهما جعل الضحية تتوجه جريا في اتجاه مياه الشاطئ وترمي بنفسها من فوق صخرة كبيرة ودائما حسب تصريحات صديقة الضحية ليتم اعتقال المتهمين الثلاثة يوم الثلاثاء الماضي والذين مثلوا أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم الخميس.