:عبدالرحيم اكريطي................. حوالي الساعة العاشرة ليلا من يوم الإثنين الأخير،وبطريقة هوليودية طارد مجهولان كانا على متن دراجة نارية شابا كان هو الآخر على متن دراجته النارية رفقة صديقته عائدين من منطقة للافاطنة في اتجاه مدينة آسفي،حيث شرع المجهولان في رشق الشاب وصديقته بالحجارة والإعتداء عليه بالضرب إلى أن سقطت صديقته أرضا....................... سقوط الفتاة أرضا في ذلك الليل من فوق دراجة صديقها كان هو الطعام الذي كان يبحث عنه الجانيان وهدفهما الرئيسي من المطاردة،بحيث قاما وبسرعة البرق بحمل الشابة "الفريسة" على متن دراجتهما النارية والهروب بها إلى وجهة غير معلومة من أجل تحقيق مرادهما الذي لا محالة سيكون هو إشباع غريزتيهما والإعتداء عليها جنسيا واغتصابها،بينما صديقها الذي أصيبت دراجته النارية بعطب فظل يطلب النجدة من كل سائق سيارة مر من أمامه في تلك الأثناء،ولحسن الحظ توقف سائق سيارة حتى يتسنى له معرفة طلب معترض سيارته،بحيث إنه وبعدما استمع لقضية هذا الشاب، اتصل هاتفيا بعناصر الدرك الملكي،هاته الأخيرة حضرت إلى عين المكان،وبهذا الأخير قامت بحملة تمشيطية هناك رفقة بعض المواطنين للبحث عن الجانيين وسط الأشجار، لكن دون جدوى،ليبقى وإلى حدود صباح يوم الثلاثاء مصير الفتاة الضحية مجهولا بعدما تم الاستماع إلى حيثيات الواقعة على لسان صديقها في محضر قانوني، في انتظار العثور على الضحية ومعرفة حقيقة الأمور............... ومعلوم أن هاته الطريق الساحلية التي تربط مدينة آسفي ومنطقتي الكاب وللافاطنة تعرف باستمرار وقوع مثل هاته الحوادث،وأيضا انتشار ظاهرة اعتراض سبيل المارة الذين يكونون على متن سياراتهم،حيث تصل الأمور في بعض الأحيان حد وضع الأحجار في الطريق كما وقع الصيف الماضي،كما أنه من بين الأماكن الأكثر خطورة والتي تنتشر بها ظاهرة سرقة السائقين تحت التهديد بالسلاح الأبيض منطقة برج الناظور المطلة مباشرة على مياه المحيط الأطلسي،وبالضبط قرب مطعم برج الناظور،وهو ما يتطلب من عناصر الدرك الملكي تكثيف دورياتها في هاته الطريق الساحلية التي تعرف اكتظاظا خلال فصل الصيف حتى ينعم المواطن بالأمن والسلام.