تأكد لدى " أسفي اليوم " أن المقاول عبد الرحيم دندون وصيفا للدكتور محمد كاريم بلائحة حزب التراكتور بمدينة أسفي، وجعل دندون بعد عودته من الديار المقدسة حدا لجميع التكهنات والتخمينات بخصوص انتقاله إلى حزب الأحرار، ويأتي يوسف امغيميمي القيادة السابقة بحزب المصباح في الرتبة الثالثة، والذي فوضت له رآسة اللجنة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي، وينتظر أن يصدر الحزب الذي يترأسه سمير كودار بإقليم أسفي بلاغا للرأي العام المحلي يؤكد من خلاله ما أشرنا إليه. ووصف أحد المتتبعين للانتخابات بأسفي هذا الثلاثي بالخطير لأن لكل منهم دور هام بحكم نزوحهم من أحزاب عتيدة كانوا قيادات بارزة بها، فقائد الجرار محمد كاريم كان قياديا بحزب الاستقلال المنافس الكبير للأصالة والمعاصرة، فهو على علم بطرق اشتغال هذا الحزب وخططه الانتخابية، كما سيسعى لتكسير شوكة الشباطيين من خلال استقطاب الرؤوس المهمة بالحزب خاصة رؤساء الجماعات القروية، أما عبد الرحيم دندون فيحضى باحترام من قبل موظفي ومستخدمي الجماعة الحضرية لأسفي ويتسم بقوة خارقة في استمالة الفاعلين المحليين، فقد سبق له أن ربط الاتصال بمجموعة من الأشخاص من داخل أحزابهم من بينه وكيل حزب الغزالة يونس أبو السيباع الذي لايزال متمسكا بلائحة شبابية ووجوه جديدة لخوض الاستحقاقات المقبلة. أما يوسف امغيميمي الكاتب الإقليمي السابق بحزب العدالة والتنمية و " فكاك الوحايل " كما يصفه إخوانه السابقون بحزب المصباح، هو الآخر له دراية كبيرة بهذا الحزب وله فضل كبير (....) على الكثيرين منهم، ولا يستبعد أن يقتطع بعض أصوات هذا الحزب، سيما أن له علاقة جد طيبة بقيادات نقابة الاتحاد الوطني للشغل للجماعات المحلية بالإقليم الذي يشكل الذراع النقابي للحزب الإسلامي، علاوة أن لمغيميمي علم بخبايا وأسرار بعضهم قد تستعمل في المنافسة الشرسة بدائرة أسفي الانتخابية.