آسفي :عبدالرحيم اكريطي أعفت الإدارة المركزية للوقاية المدنية الكولونيل كمال العريبي القائد الجهوي لثكنة الوقاية المدنية بآسفي من مهمته هاته على خلفية واقعة إطلاق الرصاص التي عرفتها الثكنة التي يرأسها الأحد ما قبل الماضي والتي بطلها ابنه القاصر الذي لا يتعدى عمره 12سنة عندما وجه الإبن رصاصة طائشة لعنصر من الوقاية المدنية بآسفي من بندقية صيد في ملكية والده من داخل سيارة هذا الأخير عندما كان الضحية منهمكا في في حمل"دلاحة "من الباب الخلفي للسيارة الخاصة بالكولونيل،بحيث شغل هاته المهمة قائد جهوي جديد كان يعمل في الوحدة المتنقلة للوقاية المدنية بثكنة مدينة الدارالبيضاء. وبهذا الإعفاء فإن الإدارة المركزية للوقاية المدنية كانت سباقة في الحكم على الكولونيل ارتباطا بكون هذا الأخير قد شغل الضحية بدون حق من خلال نقله ل"الدلاح"من السيارة وهي المهمة البعيدة كل البعد عن مهام عناصر الوقاية المدنية بالثكنة،ثم وجود السلاح الناري داخل الثكنة ووضعه داخل سيارة في ملكية الدولة،إضافة إلى السيناريو الذي تم حبكه في بداية الواقعة عندما روج مسؤولو الوقاية المدنية خبرا مفاده إصابة الضحية برصاصة طلقت بشكل عشوائي من بندقية صيد عندما وقع احتكاك بين "الدلاحة"وزند البندقية عندما كان المعني بالأمر منهمكا في حمل "الدلاح"،وهو السيناريو الذي اكتشفت الفرقة الجنائية بولاية أمن آسفي عدم حقيقته ساعات قليلة بعد الواقعة .. وللإشارة فإن الإطفائي المصاب قد تم نقله مساء يوم الخميس الأخير إلى المستشفى العسكري بمدينة مراكش بعدما مكث 4أيام بمستشفى ابن طفيل بذات المدينة وأجريت له خلالها عمليات جراحية من قبل أطباء مختصين في الجراحة الداخلية لإخراج بعض شظايا الرصاصة التي اخترقت الجهة اليسرى من صدره ولمست غشاء قلبه، بحيث حضر إلى مراكش مسؤولا بارزا بالمصالح المركزية للوقاية المدنية أوفدته هاته الأخيرة وزار الضحية وتحدث إلى عائلته،وهيأ لهاته الأخيرة ظروف إقامتها بمسكن قرب المستشفى العسكري،كما أشرف على جميع الترتيبات لنقل المصاب من المستشفى العمومي إلى المستشفى العسكري.