مستهلّ رصيف صحافة الخميس من يومية "المساء" التي قالت إن فضيحة اختبارات جديدة قد بصمت عليها، هذه المرّة، وزارة الصحة حين عمدت إلى نقل امتحان، مع الأجوبة، من موقع فرنسي، وأن الطلبة قد حصلوا على الاختبار والإجابات قبل أيام، وأن الواقعة تتكرر للسنة الثانية.. وأضافت الجريدة أن المعطى يقترن بامتحان تخرج طلبة السنة الثالثة بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنية الصحة، تخصص تخدير وإنعاش، بينما النقل الحرفي استند على مضامين الموقع الإلكتروني لكلية الطب بتولوز الفرنسيّة الذي يقدم أيضا أجوبة وحلول الاختبار.. "الوزارة لم تكلف نفسها تغيير الأرقام أو العبارات أو أسماء الشخصيات التي تحدث عنها النص، وقد اشتغل عدد من الطلبة على النص الموجود في الموقع الفرنسي قبل أيام من الامتحانات" تقول "المساء". وضمن خبر آخر أوردت اليومية نفسها أن مواطنين غاضبين قد هاجموا تجمعا لحميد شباط في قلعته الانتخابية بفاس، وأضافت "المساء" أن مقتحمين للقاعة المغطاة بحي الفتح من منطقة زواغة عملوا على ترديد شعارات مناوئة لشباط ووجهوا له اتهامات، ما جعل الأجواء تتوتر لساعات بينهم والمنتمين لحزب الاستقلال المسؤولين عن التنظيم، دون عنف.. وقال قيادي استقلالي لليومية إن الأمر اقترن بعائلة احتجت على خلفية اعتقال مبحوث عنه من طرف الشرطة، وقد اتهمت أطرافا في الحزب بالوقوف وراء ذلك، ما نفاه شباط وهو يستقبل اسرة الملقب ب"الغول". وذكرت "الصباح" أن قاضي التحقيق بالقطب الجنحي لمحكمة عين السبع بالدار البيضاء قد أنهى الاستماع إلى مديرة شركة "ماتزيند"، المتخصصة في توريد التجهيزات التعليمية لوزارة التربية الوطنية، بعدما كانت مكالماتها الهاتفية بخصوص اختلالات صفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التعليمية معنية بتسريبات وراءها مساعدة سابقة لذات المديرة وتقني معلومياتي كان قد اشتغل بالمنشأة.. وأكدت جبران ل"الصباح" أن القاضي استمع لها بخصوص المكالمات والصفقات المثارة ضمنها ما تعرضت له الشركة من مضايقات مناديب للوزارة، وأضافت انها اتهمت مدير أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالوقوف وراء التسريبات الناجمة عن تجسس، دام ل6 أشهر، باستعمال تطبيق متطور على الهاتفين المتنقلين لصاحبة الشركة. "الصباح" نشرت أن مواطنين أصيبوا بحالات اختناق خفيفة وصعوبات في التنفس بعد استنشاق مبيدات رشتها مصالح بلدية القنيطرة للقضاء على البعوض، وأضافت الجريدة أن هذه العملية تمت دون سابق إشعار للساكنة كي تغلق نوافذ بيوتها. ذات الجريدة قالت إن أسرة رضيع، توفي بمستشفى الأطفال ابن رشد بالدار البيضاء بعدما كان يعاني من السكري، قد اتهمت طبيبة بالتسبب في مفارقته للحياة جراء إهمال ورفضها التدخل في الوقت المناسب لإنقاذه، وأضافت الجريدة أن احتجاجات الأسرة واجهتها أطر طبية عبر التهديد بالتوقف عن العمل، فيما خاضت عائلات بعض المرضى وقفات احتجاج للمطالبة بتدخل المسؤولين. أما جريدة "أخبار اليوم" فقد ذكرت أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطفئ شمعتها ال36 وسط معركة لكسر العظام مع وزارة الداخلية.. ونقلت قول عبد الإله بنعبد السلام، بصفته واحدا من مؤسسي التنظيم، حيث يورد أنه يرى التاريخ ولا يجد يوما قد كسبت الداخلية معركة ضد الAMDH، فيما الرئيسة السابقة للجمعية، خديجة الرياضي، اعتبرت أن الضربات الجديدة يمكنها أن توجع جسد التنظيم لكنها لن تقتلها. "الأحداث المغربية" أفادت بأن مسيرة حاشدة التأم فيها الأطباء المقيمون والداخليون مع أطباء المستقبل وانطلقت من كلية الطب والصيدلة بالبيضاء نحو الإدارة المركزية للمشفى الجامعي ابن رشد، وذلك للتعبير عن رفض مشروع قانون الخدمة الإجباري وما يضمه من إجبار للأطباء بالعمل في المناطق النائية لمدة سنتين اثنتين. نفس اليومية ذاكرت أن الإدارة المركزية للوقاية المدنية قد أعفت القائد الجهوي لثكنتها بآسفي على خلفية إطلاق الرصاص بالمرفق الذي يتحمل مسؤوليته.. وذكرت "الأحداث المغربية" أن ابن الكولونيل العريبي، الذي لم يتخط ال12 من عمره، وجه رصاصة طائشة لعنصر من ذات جهاز الوقاية من بندقية صيد في ملكية والده من سيارة الأخير.. وأضافت الجريدة أن الكولونيل قد راكم خروقات بجعله السلاح وسط الثكنة ثم بداخل سيارة في ملكية الدولية، وقد بصم أيضا على تشغيل الضحية في "نقل الدلاح" بعيدا عن المهام المقترنة بعناصر الوقاية المدنية.