آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مازال عدد كبير من العمال المطرودين من شركة الحراسة"ساني"في اعتصام مفتوح يفوق الأسبوعين بعدما وجدوا أنفسهم ضحية قرارات زجرية تتمثل بالأساس بطردهم من العمل بدون موجب حق،لا لشيء سوى أن الشركة لم تعد مكلفة بالحراسة وحلت محلها شركة ثانية تغاضت الطرف عنهم. المطرودون بمعتصمهم بميناء آسفي جعلوا من الأرض فراشا ومن السماء غطاء في انتظار حل مشكلتهم ،بحيث إنهم يبيتون هناك في العراء ليلا،ويقومون بوقفات احتجاجية أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة نهارا يطالبون من خلالها من والي جهة دكالة عبدة بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم،مع العلم أنه اشتغلوا لسنوات بهاته الشركة التي ما زالت مكلفة بالحراسة بإحدى المؤسسات داخل ميناء آسفي. هذا وقد أكد المحتجون الذين أغلبهم متزوجين ويعيلون عائلات في تصريحاتهم للموقع التي زارتهم بمعتصمهم على أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة أساسا في حصولهم على مستحقاتهم المالية،وضمان استمرارهم جميعا في العمل مع شركة"صوماصيل سيكريتي"،مدينين صمت الجهات المسؤولة اتجاه قضيتهم،مستنكرين ما يقوم به مسؤولون عن شركات الحراسة بالميناء بتواطئ مكشوف مع بعض المسؤولين بالوكالة الوطنية للموانئ بآسفي في محاربة العمل النقابي،مطالبين بتمتيعهم بحقوقهم التي ما زالت بذمة شركة"ساني"والمتمثلة في تكملة الأجرة منذ فاتح يناير 2012إلى حدود 31 دجنبر 2014،والتعويض عن الأعياد الدينية والوطنية لسنوات 2012و2013و2014،والتعويض عن الراحة الأسبوعية لنفس السنوات،وأجرة الثلاثة أشهر الأخيرة،والتعويض عن العطلة السنوية،وعن منحة الأقدمية لسنة 2014،مبرزين على أن بذمة الشركة ما يقارب الخمسة ملاين ونصف المليون سنتيم لكل عامل.