آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مراقبة أمنية من قبل الأمن الخاص والقوات المساعدة صارمة تلك المضروبة على حوالي 30 عاملا الذين دخلوا منذ أزيد من أسبوع في اعتصام مفتوح عن العمل أمام البوابة الرئيسية لكيماويات المغرب بآسفي بعدما وجدوا بين عشية وضحاها أنفسهم في عداد العاطلين عن العمل بالرغم من أن أغليهم قضى سنوات عدة في العمل في هذه الشركة الخاصة المختصة في الميكانيك والتلحيم. "هانت كتشوف هاد الناس ما دوها فينا ما والو ، حتا شي مسؤول ما جا طال علينا او لا كالينا أشنا هو المشكل ، ما جا لا مول الشركة لا صحاب لوصيبي ، أوحنا غاديين نبقاو معتصمين هنا حتا يحلو المشكل ديالنا" يقول أحد المتضررين في تصريح أدلى به للموقع الذي زارهم بمعتصمهم. وكلفت إدارة الفوسفاط بآسفي مجموعة من عناصر أمنها الخاص وبعض من عناصر القوات المساعدة بمراقبة تحركات هؤلاء المعتصمين والزائرين لهم خصوصا رجال الصحافة والاعلام حتى لا تصبح هذه القضية قضية رأي عام،مانعين الصحافة من أخذ صور للمعتصمين وفي بعض الأحيان يقف عناصر الأمن الخاص بجانب الصحافة أثناء محاورتها للمحتجين لتدوين كل النقاشات التي تجرى بينهما قصد رفعها إلى المسؤولين."عمال شركة إيريكا الصناعية يطالبون بأداء أجورهم لأشهر 3و4و5 وعدم التلاعب بالتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "،"استنكار العمال لغياب المسؤولين عن الشركة :ما ضاع حق وراءه طالب" عبارتان كتبا على لافتتين حملتا من طرف المحتجين الذين تختلف أعمارهم بين كبار السن وشباب وبين عزب ومتزوجين. وحسب تصريحات المحتجين للموقع فإنهم دخلوا في اعتصامهم هذا منذ يوم الخميس ما قبل الأخير بعدما فوجؤوا بطردهم من الشركة وعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر الأخيرة وهو ما جعلهم يحتجون لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الطرد الذي يعتبرونه طردا تعسفيا دون أن يتوصلوا بالمبررات الموضوعية خصوصا بعدما اختفى مدير الشركة عن الأنظار. وحاول الموقع مرارا وتكرارا الاتصال بمدير الشركة عبر هاتفه النقال قصد أخذ وجهة نظره في الموضوع لكن هاتفه ظل مغلقا،في حين علم من مصادر جد مطلعة أن مسؤولي كيماويات المغرب قد فسخوا العقدة مع هذه الشركة.