يخوض عمال شركة الحراسة فيجيليو العاملة بميناء اسفي اضرابا مفتوحا عن العمل ودالك ابتداء من يوم الجمعة 16نونبر وذلك من اجل تحقيق جملة من المطالب من بينها تمكين العمال من الاجر خلال نهاية كل شهر وصرف الاجر المتبقي في ذمة المؤسسة. وقد نتج عن هذا الاضراب فراغ على مستوى الامن في ميناء اسفي الشئ الذي خلف حالة من الاستنفار في صفوف الاجهزة الامنية ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط وسط امتعاض شديد من لدن العاملين المقدر عددهم بثلاثين عاملا لازالوا يهددون بالتصعيد في حالة لم تتم الاستجابة لمطالبهم. وفي اخر مستجدات الوضع داخل الميناء فوجئ العمال يوم الخميس22 نونير الماضي بمسؤولي المكتب السريف للفوسفاط يخبرونهم انه تم فسخ العقد الذي يربطهم بشركة الحراسة فيجيليو مما مفاده ان العمال اصبحوا بدون عمل وبالتالي قرر المكتب الشريف التعاقد مع شركة جديدة للحراسة والاستعانة بحراس جدد انتقاما من الحراس القدامى الذين لديهم خبرة تفوق العشر سنوات وذلك لارتباطاتهم النقابية وعملت السلطات المحلية بميناء اسفي على الاتصال بالعمال وتحذيرهم من مغبة التواجد بالميناء لانهم اصبحوا اشخاص غير مرغوب بهم فيما كانت ردة فعل الحراس الاستمرار في التواجد داخل الميناء في تحدي صريح لقرار التخلي عنهم هدا وعملت السلطات المختصة على تشديد الحراسة الامنية على الميناء خوفا من تزايد اعداد المعتصمين الدين يبيتون في العراء متمسكين بحقهم في الادماج في العمل والاستفادة من الاولوية بالنسبة لأي شركة للحراسة يوقع معها المكتب الشريف للفوسفاط وفي ضل عدم التعاطي الايجابي مع مطالب المعتصمين يتجه المعتصمون لتهديد بمحاولة تنفيد انتحار جماعي ودالك لاجبار المسؤولين على الالتفات لمطالبهم والجلوس معهم لطاولة الحوار هذا ويذكر ان هؤلاء العمال المقدر عددهم بثلاثين عاملا ينضوون نقابيا تحت لواء الاتحاد العام للشغالين.