عرف اليوم التحسيسي الذي نظمته جمعية أحباء التنمية والتضامن بآسفي بفضاء غابة سيدي امساهل طيلة يوم الأحد 01 فبراير 2015 نحاجا باهرا فاق توقعات منظميه. وقد استفاد رواد ومرتفقي سيما الأطفال منهم بغابة سيدي امساهل في اليوم التحسيسي الذي اخير له شعار: "غابتي حياتي، حب وطني" التي يأتي في سياق تنزيل برنامجها السنوي 2015، من فقرات منوعة شملت ورشات بيئية، حوارات مفتوحة، مسابقات، فكاهة، مرح، ألعاب، سهر على تنظيمها لجان موضوعاتية عن الجمعية، بحيث لقيت إقبالا مكثفا، في ظل بث إذاعي حي ومباشر بعين المكان، أسهم في خلق جو تنشيطي من خلال تمرير فقرات موسيقية للأطفال، فضلا عن توجيهات وارشادات تحث على المحافظة على الغابة والإهتمام بها وحسن ترسيد واستعمال مواردها الطبيعية. وفي هذا السياق، أبرز يوسف شكيري رئيس جمعية أحباء التنمية والتضامن في كلمة افتتاحية عن اشغال اليوم التحسيسي بأهمية المحافظة على البيئة، الدور المحوري الذي تعلبه الغابة في حياة الإنسان عموما، مبينا كذلك دورها في خلق التوازنات الطبيعية، داعيا إلى تعزيز الجهود أفرادا ومؤسسات بهدف إرساء ثقافة مواطنة تروم الحفاظ على الغابة والمساحات الخضراء، ودعم كل من شأنه حماية المجال الغابوي عموما والمساحات الخضراء من كل خطر يهددها.
وخلال فعاليات اليوم التحسيسي الذي دام زهاء سبع ساعات، انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا، أجرى أعضاء جمعية أحباء التنمية والتضامن بفضاء غابة سيدي امساهل، حوارات مفتوحة مع رواد ومرتفيقيها صغارا وكبارا مع توزيع نداء خاص يدعو للحفاظ على الموروث الغابوي وجعله من اهتمامات المواطنين، من خلال معطيات وأرقام متعلقة بالغابة نفسها، لقي تفاعلا مهما وتجاوبا واسعا مع عموم زوار الغابة، شهد الاحتفاء بعدد من الأسر التي أبابت عن اهتمامها بالجانب البيئي وتكريم أفرادها صغارا وكبارا بجوائز مهمة تقديرا على جهودهم في المحافظة على الغابة.