آسفي:عبدالرحيم اكريطي فضحت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مساء يوم الثلاثاء الأخير على مدينة آسفي البنيات التحتية الهشة لهاته المدينة المهمشة وبالضبط فيما يخص قنوات الصرف الصحي التي اختنقت في أغلب أزقة وأحياء ودروب المدينة،ما خلف خسائر مادية جسيمة من خلال إتلاف عدد من الأثاث والتجهيزات المنزلية وأيضا السيارات. مناطق السانية وسيدي بوذهب والحي الصناعي والمدينة القديمة ودرب مولاي الحسن وتراب الصيني إلى غير ذلك من الأحياء عاشت على إيقاع تسرب المياه إلى منازلها بسبب اختناق القنوات التي لم يسبق قط لوكالة"لاراديس" أن قامت بإصلاحها وإفراغها، كما أن العديد من السيارات وجدت نفسها وسط برك المياه التي تجمعت بشكل كبير في العديد من النقط،وهو ما جعل المتضررون يصبون جام غضبهم على "لاراديس"،هاته الأخيرة أصبحت ومنذ سنوات لم تعر اهتماما لزبناءها وللساكنة من خلال قيامها بعمليات الحفر طيلة السنة وتركها للطرق محفرة في حالة يرثى لها دون أن تقوم بإصلاحها،بحيث ألف المواطن رؤية علامات أشغال لاراديس في نفس الأماكن لشهور عدة،ما جعل رئيس الجماعة الحضرية لآسفي يراسل في وقت سابق مدير لاراديس حول قيام الوكالة بعمليات الحفر في الملك العام دون إعادة إصلاحه وترميمه،نفس الشكايات والاحتجاجات عبر عنها عدد من الموطنين أيضا في وقت سابق،وارتفعت حدتها أثناء تهاطل هاته الأمطار مساء يوم الثلاثاء الأخير والتي خلفت هاته الخسارة الجسيمة بالرغم من لأنها تهاطلت في يوم واحد ولساعات قليلة فقط.