أشرف صباح يوم الأربعاء 22أكتوبر 2014 السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية بآسفي رفقة ممثلين عن السلطة المحلية والمنتخبة والشركاء الاجتماعيين على انطلاقة قافلة التعبئة الاجتماعية لدعم التمدرس بالجماعة القروية سيدي التيجي بإقليم آسفي وبالضبط بالثانوية الإعدادية البحتري والتي اختير لها هاته السنة شعار"جميعا من أجل مدرسة بدون هدر مدرسي"والتي حضرها أيضا ممثلين عن رابطة التعليم الخصوصي بعدما انطلقت القافلة من أمام نيابة التعليم بآسفي في موكب متكون من عدد من السيارات وسيارات النقل المدرسي الخصوصي التي كانت تقل عددا من التلميذات والتلاميذ. القافلة هاته التي عرفت حضورا مكثفا للتلميذات والتلاميذ داخل الثانوية الإعدادية البحتري وقبل انطلاقة فقراتها تم ترديد في البداية النشيد الوطني وبعدها تم توزيع عدد من الدراجات الهوائية على عدد من المستفيدين من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للجماعة القروية سيدي التيجي،كما وزعت عليهم عدد من الملابس والكتب والمقررات الدراسية خصصتها رابطة التعليم الخصوصي لهؤلاء نظرا للوضعية الاجتماعية التي تعيش عليها عائلات التلميذات والتلاميذ بهاته المنطقة. وفي كلمته بالمناسبة أكد السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي على أن قافلة التعبئة الاجتماعية الهدف منها بذل المزيد من المجهودات من أجل إدماج الأطفال غير المتدرسين وإرجاعهم إلى المدرسة مع بداية الموسم الدراسي حتى يتم تحقيق أكبر نسبة في الرجوع وأيضا محاربة ظاهرتي الإنقطاع والهدر المدرسيين،مشيرا إلى أن الهدف بالدرجة الأولى من هاته القافلة أيضا هو التحسيس بخطورة الانقطاع عن الدراسة وبذل المزيد من المجهودات من أجل محاربة ظاهرة الانقطاع هاته،لأن وزارة التربية الوطنية تستثمر في العنصر البشري نظرا للمكانة الهامة لهذا الأخير ونظرا للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لقضية التعليم من خلال خطبه جلالته وكلمته خلال افتتاح الدورة البرلمانية،مضيفا على أن النيابة الإقليمية وبتظافر جهود الجميع هناك الدعم الاجتماعي والكتب واللوازم المدرسية وتوسيع عدد المنح وتوسيع الإطعام والنقل المدرسيين من أجل محاربة هاته الظاهرة . وتطرقت كلمات كل من السيد مدير الثانوية الإعدادية البحتري والسيد رئيس جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثلة التلاميذ على الدور الفعال لهاته القافلة والمجهودات التي تبذلها النيابة والجمعيات الشريكة وجميع المتدخلين من أجل محاربة ظاهرة الانقطاع والهدر المدرسيين. وتعتبر هاته القافلة تتويجا للحملات التحسيسية التي عرفتها جميع الجماعات القروية التابعة لإقليم آسفي بخصوص محاربة الهدر والانقطاع المدرسين وإرجاع التلميذات والتلاميذ المنقطعين عن الدراسة إلى مكانهم الطبيعي الذي هو المدرسة.