دعا اليوم الدراسي الذي نظمته ولاية جهة دكالة عبدة أمس الإثتين داخل عمالة أسفي حول " مرض الإيبولا " إلى تنزيل المخطط الوطني المندمج للتصدي لهذا الداء الخطير ، وتدارس المتدخلون عددا من المحاور تهم مختلف التدابير المتخذة للحيلولة دون دخول المرض إلى التراب الوطني وانتشاره، وأكد المشاركون في هذا اليوم الذي ترأس أشغاله والي الجهة عبد الفتاح البجيوي على اليقظة و الكشف المبكر عن الحالات المشتبه فيها، ورفع حالة التأهّب واليقظة بنقط العبور، وتشديد إجراءات مراقبة السلامة الصحّية لأطقم الباخرات و الأشخاص القادمين من البلدان الموبوءة، والتشخيص والتكفل بالمرضى حاملي الفيروس، وتنمية القدرات المهنية للأطقم الطبية على مصلحة المراقبة الصحية. وشددت العروض على إشراك جميع المتدخلين والفاعلين من مجتمع مدني وسلطات محلية ومختلف مصالحها الخارجية في الإعداد وتتنزيل المخطط الإقليمي للتصدي لداء أيبويا باعتباره مخططا وطنيا يستوجب على الجميع الانخراط فيه ، فضلا عن القيام بحملات تحسيسية عن طريق مختلف وسائل الإعلام وفي الأوساط الجامعية كاجراءات استباقية لمواجهة هذا المرض، والتحلي باليقظة والمراقبة لمجابهة أيّة مخاطر محتملة سواء في المطارات أو الموانئ أو الحدود البرية للحيلولة دون دخول هذا الفيروس تراب وأجواء المغرب.