في لقاء تحسيسي بعمالة إقليمسيدي إفني لقاء تحسيسيا حول فيروس إيبولا ، ترأسه عامل الإقليم أطرته المديرية الجهوية للصحة بحضور رؤساء الجماعات الترابية،ر و رؤساء المصالح الامنية إضافة الى المندوب الاقليمي للصحة بسيدي افني ومجموعة من الأطباء والأطر العاملة بالمستشفى الإقليمي حيث قامت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة درعة منذ أسبوع بعروض تحسيسية لفائدة جميع المتدخلين بكل من ولاية جهة سوس ماسة درعة وعمالة أكاديرإداوتنان وعمالة إنزكَان أيت ملول ومطارأكاديرالمسيرة وميناء أكَادير،ويأتي هذا اللقاء التحسيسي بسيدي إفني تتمة للقاءات ميدانية مماثلة خلال الأسبوع القادم بكل من تيزنيت واشتوكة أيت باها وتارودانت وورزازات وزاكَورة وتنغيرفي كلمته التوجيهية أكد عامل الإقليم على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لهدا المرض الخطير الذي انتشر بشكل سريع ببعض الدول الإفريقية،مشددا في نفس السياق على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين من أطباء وأمنيين ورجال السلطة وفعاليات المجتمع المدني للتحسيس بخطورة هذا المرض الفتاك وكذا الرفع من مستوى التأهب و التنسيق بين جميع المتدخلين. هذا وطمأنت المديرية في بداية عروضها التي ألقاها المدير الجهوي للصحة الدكتورمحمد إسماعيلي الجميع بكون المغرب لم تسجل به أية حالة من هذا النوع نظرا للمجهودات التنظيمية والتقنية التي أقدمت عليها مصالح وزارة الصحة بكل نقط العبور برا وبحرا وجوا، وحسب العروض الصحية التي ألقاها المدير الجهوي للصحة فعدوى فيروس إيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة المريض أودم الحيوانات المصابة بالفيروس أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها.وقد وثقت في إفريقيا حالات الإصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا و خفافايش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يعثرعليها نافقة أو مريضة في الغابات ، أما أعراض هذا المرض فتتجلى أساسا في إصابة الإنسان بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق،ومن ثمة التقيؤ والإسهال وظهورطفح جلدي واختلال في وظائف الكلي والكبد والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي. وتظهرالنتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات ،وفي حالة الإصابة بالمرض ،يضيف المدير الجهوي للصحة ،تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفيررعاية داعمة مكثفة للمريض الذي يصاب من جرائه في كثيرمن الأحيان بالجفاف ويلزم تزويده بسائل الإماهة بالحقن الوريدي أوعن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل، أما المخطط الجهوي الصحي لمحاربة هذا الداء حسب الإسماعيلي فقد ارتكز،على عدة مرتكزات منها على الخصوص:1- منع دخول فيروس إيبولا إلى هذه الجهة.2- وضع آليات للحيطة والحذرواليقظة تهتم برصد جميع الحالات المشتبه بها.3- القيام بالتكفل الصحي بالحالات المشتبه بها.4- قيادة التنسيق والتواصل مع مختلف المتدخلين ،وفي الختام تم تشكيل لجنة إقليمية ولجان محلية للرصد واليقظة للتبليغ عن كل حالة مشتبه فيها للإصابة بهذا الفيروس الخطير .