: عبدالرحيم اكريطي هي طفلة في ربيعها الثالث شاءت الأقدار أن تلبي نداء ربها متأثرة بالجروح البليغة التي أصيبت بها جراء تعرضها لحادثة سير مميتة مساء يوم الإثنين الأخير بحي المطار بآسفي. وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة، فإن الضحية صدمتها سيارة صغيرة لنقل البضائع كانت تسير بسرعة فائقة أردتها على الفور قتيلة،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي والتي ووري جثمانها الثرى بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي،بينما سائق السيارة فتم اعتقاله في انتظار مثوله أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي اليوم الأربعاء الماضي . ومعلوم أن مثل هاته السيارات إلى جانب الدراجات الثلاثية العجلات"التريبورتورات"يشكلون خطرا كبيرا على الراكبين والراجلين جراء السرعة المفرطة التي يسيرون بها وسط شوارع آسفي.