نفذت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أسفي يوم 12يوليوز الجاري وقفة إحتجاجية أمام قاعة الخزانة البلدية بحي آعزيب الدرعي بأسفي، بحضور مجموعة من القوى السياسية و النقابية والجمعوية ،ورفعت شعارات تندد بالهجوم على الحريات الديموقراطية ، وعلى حق الجمعيات والإطارات في إستغلال القاعات العمومية . وتطرق مكتب الفرع للإطار العام الذي جاء فيه منع الجمعيىة من استغلال قاعة الخزانة ، مذكرا بإستمرار الإعتقال السياسي و ما وصف بقمع نضالات الجماهير الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ، و دعا كافة القوى الديموقراطية المناضلة الى التضامن والنضال من أجل التصدي للهجوم المخزني على الحريات الديموقراطية والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. وكانت الجمعية ستنظم أمس السبت بالخزانة البلدية عزيب الدرعي نشاطا إشعاعيا بمناسبة تخليد الذكري 35 لتأسيسها ، تحت شعار " من أجل تعميم التضامن والنضال وضد تعميم القمع والإعتقال ". وكان سيعرض شريط عن أنشطة ونضالات فرع الجمعية بآسفي، و سيشارك في النشاط الطاهر محفوظي المعتقل السياسي السابق ،والروائي ، صاحب رواية "أفول الليل" ، و توقيع مؤلفه" يوميات من سنوات الرصاص، بالإضافة لمحمد المسعودي المحامي و المدافع عن المعتقلين السياسيين ، وأمين لقبابي معتقل 6 أبريل وأحد شباب حركة 20 فبراير، و يونس السالمي معتقل سياسي سابق في إطار الحركة الطلابية (2008) عن اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الإعتقال السياسي بأكادير.