كتب محسن الشقوري ما حصل في الأسابيع الماضية ينبأ بشيء عظيم ,وما حصل في المغرب من حراك شعبي اجتماعي ,و اعلامي , يبشر بمستقبل زاهر ,ان نحن عرفنا كيف نستغله وعملنا في ذلك الاتجاه؛ كيف؟ كرة القدم, و ما أنتجت من خبر و نقاش ,بنتائجها التي خيبت ظن البعض و أسعدت آخرين ,بالرجاء و الأولمبيك, بتطوان و العامري , بما دار من حديث بين ناس و أناس, بين طيبوبة من ظن أن بإمكانه قضاء عطلة صيف مريحة على نفقة من حازوا البطولة ,بين تشفي آخرين من "أعداءهم", وبين من تأسف لحال شباب أصبحت كرة القدم حياتهم و مماتهم....في خضم كل هذا؛ حضرت فكرة . لا يخفى على أي كان ,كيف أصبحت كرة القدم, دين يتعلق به كثير من الناس ,و كيف أصبحت الكرة مصدر غنى للبعض و افلاس لآخرين ,كيف أصبح الآباء يتمنون لأبنائهم الرقي بالكرة عوض العلم, وكيف أصبح الصغير و الكبير يتركون المراجعة و الراحة لمتابعة الأشواط. هكذا كرة القدم . ان نحن أردنا استغلال كرة القدم لتثبيت الحس الوطني في شبابنا و جعله فاعلا في النمو, وأخدنا على عاتقنا النهوض, بتمرير خطابات اصلاحية تساير وتسرع ما نحن فيه وعليه عبرها...لماذا سنحتاج؟ هل المسيرون و المدربون و رؤساء وداديات السند للفرق في مستوى هكذا فكرة .؟هل هؤلاء الذين بيدهم كرة القدم بأموالها المتعدية ما للأحزاب السياسية بكثير, يمكنهم المساعدة على بلورة هاته الفكرة و جعلها في المتناول؟ ما هو الوجه الذي تحتاجه الرياضة بصفة عامة و كرة القدم بصفة خاصة كي نتطور ثقافيا, سياسيا و اجتماعيا عبرها؟ هل يمكن لنا بأولئك الذين لا يفقهون...وهل يمكن لنا بأولئك الذين لهم مآرب...هل يمكن لنا بأولئك الذين يفرقون بالمال و...هل يمكن لنا بأولئك الذين يتعاركون ب...هل يمكن لنا بأولئك الذين بودادياتهم يتحكمون في...هل يمكن لنا بأولئك السماسرة الشبه المثقفين أن...نتطور.؟