فجر أمس السبت عبد الله بن التومي الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأسفي قنبلة داخل أشغال المؤتمر الخامس المنعقد بالمركز التربوي بأسفي، حينما أعلن في الجمع العام الذي تراسه أنس الدكالي عضو الديوان السياسي للحزب أن هناك تزوير فاضح لدعوات الحضور للمؤتمر ، وأن أشخاصا لا علاقة لهم بالحزب حاضرون في المؤتمر، وأن من بين الحضور أعضاء في حزب " الأصالة والمعاصرة " ، وتمسك بن التومي بتأجيل انتخاب الكتابة الإقليمية الجديدة والاكتفاء بانتخاب المندوبين للمؤتمر الوطني.
وكادت قاعة المركز التربوي المحتضنة لأشغال المؤتمر أن تتحول إلى حلبة للملاكمة بين تيار بن التومي المكون من شبيبة الحزب والقطاعات التابعة للحزب والوافد الجديد إلى الحزب المكون من أصحاب الشكارة بجماعة المعاشات المآزر من قبل بعض قدماء الحزب، وأحرج تمسك الكاتب الإقليمي بن التومي والشباب الموالين له بانصراف الأشخاص غير المنتمين للحزب من القاعة بعد اختتام الجلسة اافتتاحية رآسة الجلسة، وباءت جميع محاولات رئيس الجلسة أنس الدكالي بالفشل من أجل استمرار أشغال المؤتمر، منها توقيف الأشغال للتداول مع المتصارعين و اللجوء لفكرة التوافق بين الأطراف المتصارعة على الظفر بالكتابة الإقليمية، ورفض بن التومي عضوية أحدهم بهذه الجنة بحجة أنه عضو في " الأصالة والمعاصرة " ، وتم نسف المؤتمر الإقليمي لتتأجل الأشغال دون الخروج بنتيجة تذكر.
وعلمت " كود " من مصادرها أن المؤتمر تم نقله إلى جماعة الغيات بعد استشارة الأمين العام للحزب بن عبد الله، وتم انتخاب رشيد محب كاتبا إقليميا رفقة 29 عضوا بحضور أنس الدكالي وخالد الناصري عضوا الديوان السياسي، وينتظر أن ينظم محب ومن معه ندوة صحفية اليوم الإثنين بالمسبح البلدي.
ولاحظت " كود " أن غالبية المؤتمرين ينحذرون من جزولة والمعاشات وموظفين بوزارة الصحة من بينهم مندوب الصحة نفسه وأطر بمؤسسة العمران، بالإضافة ل 8 رؤساء جماعات قروية التحقوا بالحزب أخيرا ، إثر المأدبة الكبرى التي حضرها الأمين العام نبيل بن عبد الله أخيرا بجماعة المعاشات