آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هما اجتماعان اثنان للجنة المكلفة بدراسة كناش التحملات المتعلق بتفويت أرض سوق ثلاثاء بوكدرة بآسفي لم يكتب القيام بهما بسبب تغيبين اثنين،الأول غياب قائد المنطقة،والثاني غياب المكلف بالتسجيل التابع لوزارة المالية،فغياب هذا الأخير جاء عندما تبين على أن جهات تحاول تمرير صفقة سوق ثلاثاء بوكدرة بآسفي بطرق مشبوهة بعدما سبق وأن رفضت وزارة الداخلية صفقة هذا السوق بسبب وقوفها على عدم اكتمال المسائل القانوية لتمريرها وبالخصوص المبلغ الذي ستفوت به،وهو الأمر الذي جعل بعض المسؤولين يفكرون في طريقة أخرى قصد تمرير الصفقة إلى أحد الأشخاص الذي له علاقة وطيدة برئيس الجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة بمبلغ لا يتعدى 20 درهما للمتر المربع،مع العلم أن مساحة السوق تصل إلى 7 هكتارات،بحيث إن تحديد ثمن 20 درهما جاء من أجل تمرير الصفقة إقليميا دون مشاكل مع وزارة الداخلية،كون 20 درهم للمتر المربع وما تحت تمرر إقليميا،و 20 درهما وما فوق تمرر مركزيا،وقد أكد في هذا الشأن محمد الحمدوشي رئيس جمعية حوض عبدة بآسفي باعتباره من ساكنة منطقة ثلاثاء بوكدرة على أن جمعيته تستنكر الطريقة التي يعتزم المسؤولون تمرير صفقة السوق بها،مبرزا على أن الكل يعرف علاقة الراغب في الاستفادة من السوق من أجل تحويله إلى تجزئة سكنية برئيس الجماعة،مضيفا على أن جمعيته ستقف سدا منيعا أمام كل من سولت له نفسه اللعب بالمال العام وتمرير ممتلكات الدولة بطرق مشبوهة.