بقلم:عبدالرحيم اكريطي"رئيس منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة" لم يجد وحش بصفة آدم وسيلة لإشباع غريزته الجنسية سوى اللجوء إلى طفلة بريئة لا يتعدى عمرها خمس سنوات بعدما تم الوقوف على حقيقة الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها هذا الشخص باغتصابه للطفولة البريئة. الحديث هنا يأتي بعدما تم اعتقال مساء يوم الجمعة الأخير أحد الأشخاص البالغ من العمر 50سنة، المتزوج،والذي له أبناء،والذي يشتغل في القطاع البحري بميناء آسفي بعدما ثبت تورطه في جريمة شنعاء قد يقضي بسببها عقوبة طويلة في غياهب السجون باعتباره شخص بينه وبين الإنسانية مسافة الأرض عن السماء. اعتقال المعني بالأمر جاء بعدما ظل لمدة وهو يهتك عرض طفل صغيرة لا يتعدى عمرها الخمس سنوات،مستغلا في ذلك منزلا مشتركا به عدد من الغرف يتواجد في منطقة شنقيط بآسفي،بحيث يقطن هو وزوجته وأبنائه في غرفة،والطفلة البريئة رفقة والدته في غرفة أخرى. الفقر المدقع التي تعيشه عائلة الضحية،كانت بسببه والدة هذه الأخيرة تشمر على ساعدها من أجل كسب قوت يومها وذلك بالخروج للعمل في المنازل،تاركة ابنتها البريئة في البيت دون أن تكترث إلى أعين ذئب بشري كانت تترصد ابنتها،هذه الأعين الخبيثة كانت تنتظر فقط مغاردة أم الضحية للغرفة،وتنتظر أيضا مغادرة الزوجة لغرفة زوجها حتى يفسح له المجال لتنفيذ جريمته الشنعاء. فالجاني ولكبوتاته الجنسية كان يستدرج الطفلة إلى غرفته أثناء خلو المنزل من زوجته ووالدة الضحية بعدما دأب على إغرائها ببعض الحلويات،ثم يشرع في ممارسة الجنس عليها،بحيث ثبت ذلك بعدما تم عرض الطفلة على طبيب الذي أكد وجود آثار احتكاك بمحيط فرجها. الوصول إلى حقيقة الأمور جاء بعدما عاينت والدة الضحية ابنتها وهي ترغب في الذهاب إلى غرفة الجاني بشكل مستمر بعدما ألفت الحلويات،وهو ما اضطر بالأم إلى الاستفراد بابنتها واستفسارها بطريقة سلسلة عن علاقتها بالجاني،لتعترف في آخر المطاف بكل ما كان يفعله الجاني بها. الصدمة التي تلقتها الأم جعلتها تضع شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي،هذا الأخير أعطى تعليماته للشرطة القضائية التي استمعت إلى الطفلة بحضور والدتها،وإلى هذه الأخيرة،ثم إلى الجاني الذي اعترف بجريمته الشنعاء التي مثل بسببها أمام أنظار الوكيل العام للملك يوم أمس الأحد.