آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي هي طريقة شبيهة بالطريقة الهوليودية تلك التي عرفتها منطقة البلاطو بآسفي مساء يوم السبت الأخير حوالي الساعة التاسعة ليلا عندما كانت فتاتان راكبتين على متن سيارتهما،ليفاجئهما شخص غريب باقتحام السيارة عندما كانت متوقفة عند علامة "قف" بمدار الطجين قبالة مقر عمالة آسفي. الشابتان فوجئتا بدخول الشاب من الباب الخلفي للسيارة،وشروعه في تهديدهما بعدما أحكم قبضته على شعرهما،مرغما سائقة السيارة بالسير في الاتجاه الذي سيطلب منها،حيث أرغمها على دخول ممر مظلم مقابل لمقر المحكمة الابتدائية بآسفي،لكن السائقة رفضت مواصلة سيرها بطريقة هيستيرية،ما جعل مرافقتها ترمي بنفسها من السيارة،ما أدى إلى اصطدام السيارة بحائط بالقرب من إحدى المقاهي بجوار المحكمة الابتدائية،ليفر الجاني بعدما استولى على حقيبة يدوية وهاتف نقال. وبعد التحقيق والبحث مع الشابتين إحداهما ابنة مدير مؤسسة تعليمية إعدادية أكدتا على أنهما تجهلان المعني بالأمر،لكن باستطاعتهما معرفته إذا ما عرضت عليهما صورته،لتتوصل إحداهما عن طريق الفايسبوك بصورة الجاني التي تأكدت منه،ليتبين على أن المتهم بعد اعتقاله يوم الثلاثاء الأخير على أنه ابن محام بهيئة آسفي،وأن اثنين آخرين ساعداه في هاته الجريمة الشنعاء التي كادت أن تخلف ضحايا لولا الألطاف الإلهية،ويتعلق الأمر بابن شقيق مسؤول كبير بسلك القضاء بآسفي وابن صاحب مدرسة لتعليم السياقة،ليتم عرض الجميع يوم الخميس على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي.