في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للشعر واليوم العالمي للمسرح ، واحتفاء بأول فرقة غنائية من نوعها في وهي فرقة الأمل الغيوانية / أولاد الغيوان، شهدت الكلية المتعددة التخصصات بمدينة أسفي عرسا ثقافيا نضمته ورشة إبداع الطالب احتفاء بهذه المناسبات التي ضمها شهر مارس، وذلك يوم 27_28_29 ، وقد عرفت هذه التظاهرة إقبالا جماهيريا واسعا، وخاصة عند تقديم فرقة أمل الغيوان / أولاد الغيوان التي كانت مفاجأة من العيار الثقيل قدمتها ورشة إبداع الطالب للجمهور المتعطش للفن الأصيل واللون الغنائي الذي رسخته فرقة ناس الغيوان، وقد كانت الأمسيات على امتداد ثلاث أيام عرسا ثقافيا حفل بالعديد من المفاجآت الفنية، كبروز ممثلين مسرحيين واعدين أمثال وديع الراجي والشرع محمد وبدر بالفارسي ... وغيرهم، والذين أبانو عن تجربة وخبرة كبيرة في تقمص أدوارهم على الركح . وقد توزع العرس الثقافي للأيام الربيعية على الشكل التالي : عرف اليوم الأول من الاحتفالات وهو يوم الخميس 27 مارس، الاحتفال باليوم العالمي للمسرح ، وتم عرض مسرحيتين، مسرحية قدمتها ورشة إبداع الطالب للمسرح، بعنوان : "كان عبقريا "، لمخرجها رشيد ولد العبار، والمسرحية الثانية لنادي عشاق الركح بمدينة أسفي بعنوان : " مسرحية ...ولكن "، لمخرجها حميد بنوح وتدور أحدات المسرحية الأولى " كان عبقريا" عن التيه حين يصير رائجا ويصبح الإدمان شكلا من أشكال الابتعاد عن الحقيقة والهوية، حين يفقد الإنسان هويته ويدخل في عالم من المجون واللامبالاة، وهو ما تشي به بداية النص التي تقول : دعونا نخرج من هده القوقعة ونكسر هدا الصمت القاتل، من منا لا يحب مصلحته حتى لو كانت على حساب الآخرين، ارحل أيها الزمن رحلة الشتاء والصيف، لا تحكي لنا عن نيرون أو غزو المغول لبغداد... احكي لنا عن زمن الأفيون والشيشة واللامبالاة... ولعله الزمن/ العالم المليء بالمفاجأة والاستغراب الذي جسده على خشبة المسرح كل من: وديع الراجي بدر بالفارسي رضوان الكَوطراني الشرح محمد حمزة مدييانة عثمان الطنطانيمراد غاليلبنى قلقوليحنان كيسانوال خيلانالمحافظة العامة: حسن بودايرة _ كمال السبيحيالعلاقات العامة: أمين بن زيتون _ مارور طارق التمويج الموسيقي : رشاد الكلخةرسم اللوحات : سارة ميموني وللإشارة فقد عرضت مسرحية كان عبقريا في ملتقى إبداع الطالب في دورته الرابعة، فبراير 2008 بمدينة مراكش، حيت حصل وديع الراجي على جائزة أحسن تشخيص.أما المسرحية الثانية " مسرحية...ولكن " فهي مسرحية تحكي قالب كوميدي سخري الواقع المأساوي للمسرح المغربي، قصة مجموعة من التمارين والتدريب تدور بين ممثلين وموسيقيين ومخرج، ورغم نضالهم من اجل تحقيق حلمهم بالتمثيل، فإنهم لم يستطيعوا عرض مسرحيتهم، أمام اكراهات غياب مكان التدريب الذي اقتصر على مكان مهمش وهو خاص بالأرشيفات في أسفل البناية ( لكاب) الأدوار، وأمام تهديدات المخرج بالإفراغ، إنها رحلة شاقة ومحاولة للبحت عن إجابة لسؤال ملح : ماذا نريد من هذا الكائن الذي يسمى المسرح ؟ وقد بحث عن السؤال كل من : وديع الراجي عبد الحق بازهارسعيد حليم محمد بن هواأيوب بن بوطةأمين بوركنةمريم فارسميلودة حبيبوحكيمة بن لغياتيةسلوى الرواويالديكور: رضوان اللويزيالتمويج الموسيقي : صلاح الدين الأعرجالإنارة : هشام الجبيلي أما اليوم الثاني : الجمعة 28 مارس، فقد كان يوما خاصا بالسرد، يوما عالميا للشعر والقصة ، وتم الاحتفاء بهذا اليوم المميز رفقة ثلة من الشعراء القصاصين أبناء مدينة أسفي، فكان عرسا سرديا بامتياز، شارك في إحيائه كل من : مصطفى بلعوني _ عماد شوقي _ احمد ستيرو_ ليلى ايت سعيد_ مريم عناب _ نادية فارسي _ صلاح عبيدي_ جمعاء بوسلام _ميلود بركي_نوال الصديقي(زجل)_................الخ هذا وقد قام بتسيير الجلسة ذ. إبراهيم نادن، والمرافقة الموسيقية للفنان رشاد الكلخة، وقد تم تأتيت الفضاء بلوحات في الفن التشكيلي لكل من معاد ذهبية (شعبة الدراسات العربية)_ القلعي كبير(شعبة الدراسات الفرنسية)_فاطمة الزهراءالمشاوري( شعبة البيولوجيا). أما الأمسية الختامية فقد كانت احتفاء بفرقة أمل الغيوان / أولاد الغيوان، حيت تم عرض شريط مصور عن أطفال الشوارع، من انجاز الفنان رشاد الكلخة ، وشريط عن الراب بمدينة أسفي من انجاز الطالب سعد بلفقيه (INSA)، تم عرض سكيتش قام بأدائه كل من الفنانين : محمد الشرع ووديع الراجي، يوسف كَرام، أما فرقة أمل الغيوان فقد كان لها النصيب الأكبر حيت قدم أعضاؤها وهم : بدر بالفارسي _ رضوان الكوطراني_ رشيد المجدوب_مراد غالي، مجموعة من أغاني فرقة ناس الغيوان، وكما جاءت تسميتها تعتبر فرقة أمل الغيوان أول فرقة غيوانية من نوعها شكلها أعضاء ورشة إبداع الطالب، حيت كانت بالفعل امتدادا للأسطورة التي جسها العربي باطما ومحمد السيد وأصدقاؤه،وكان لها صدى في مدينة أسفي حيت برزت فرق تجسد هذا اللون الغنائي، وصدق من قال : بحر الغيوان مادخلتو بلعاني ..فهنيئا لفرقة أمل الغيوان بتميزهم ونجاحهم الذي حققوه في أول ظهور لهم والذي كان مفاجأة من العيار الثقيل أطربت كما أذهلت الجماهير.وقد كانت الأمسية الختامية من : كمال من تسيير كل السبيحي وجمعاء بوسلام . وختاما ضربت ورشة إبداع الطالب موعدا للاحتفالات بأيامها الربيبعة العام المقبل، دون تنسى ورشة إبداع الطالب أن تحيي جنود الخفاء الذين ساهموا في إنجاح هذا العرس الاحتفالي وهم : هشام كركور_ كمال السبيحي_ عزيز بن فريمان_ حسن بودايرة_هشام الدباغ_عبد القادر الحشادي_ محمد أمين بن زيتون_طارق مارور_ معاذ عبيدات (الأردن)_ نبيل حركات_محمد أضاد_ لمياء التادري ...وتحية إلى جميع أعضاء ورشة الإبداع في موسمها 2007/2008.