آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هم خمسة إخوة"خديجة وعيسى ورشيد وامبارك والهاشمي"مصابين بإعاقة ذهنية بعدما اختفى أحدهم منذ مدة تفوق الشهر الواحد عن الأنظار دون أن يعرفوا الوجهة التي قصدها إلى يومنا هذا يعيشون عيشة العصور البدائية بعدما اكتشف قضيتهم مركز حقوق الناس بآسفي لكونها قضية ليست من نسج الخيال وجديرة بالاهتمام عندما تم العثور بالفعل على هؤلاء المعاقين في وضعية جد صعبة بدوار لغرير التابعة للجماعة القروية ثلاثاء سيدي عيسى بإقليم آسفي وهو يعيشون داخل مغارة بينما شقيقتهم فاكتشف على أنها تعرضت للاغتصاب من طرف شخص ليلة زواج ابنة هذا الأخير . المعاقون الأربعة وبتدخل من طرف أعضاء مركز حقوق الناس تم نقلهم مساء يوم الأربعاء الأخير على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي قصد عرضهم على طبيب اختصاصي في الأمراض العقلية وبعدها نقلهم إلى دار البر والإحسان قصد المكوث هناك،كما تم نقل شقيقتهم خديجة البالغة من العمر 27سنة إلى مقر الخيرية الإسلامية والتي تعرضت للاغتصاب من طرف أحد الأشخاص الذي كانت نزيلة بمنزله بأحد الدواوير هناك بناء على شهادة طبية سلمت لها تثبت واقعة الإغتصاب بعدما التقت الضحية مغتصبها عندما كانت منهمكة في البحث عن شقيقها المختفي،بحيث عرض عليها المتهم المتزوج البقاء بمنزله والتكفل بأكلها وشربها ومبيتها كعطف منه عليها.رائحة جد كريهة تلك التي كانت تنبعث من سيارة الإسعاف التي كانت تقل الإخوة الأربعة حيث الأوساخ بادية عليهم وأيضا ملابسهم الرثة وحالتهم الصحية جد المتدهورة جراء القادورات والأوساخ التي كانوا يقتاتون بها،وأيضا أظافرهم الطويلة والمتسخة. فمعاناة هؤلاء الإخوة الخمسة لم تقف فقط عند حد حالتهم الصحية المتدهورة والأوساخ والقادورات التي أخذت حيزا مهما من أجسادهم بل تعدتها إلى الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له شقيقتهم خديجة باعتبارها السيدة الوحيدة التي تقوم برعايتهم من طرف شخص متزوج ليلة زواج ابنته،حيث أكدت الضحية خديجة في تصريح أدلت به للموقع وهي على متن سيارة الإسعاف مساء يوم الأربعاء الأخير بمستشفى محمد الخامس بآسفي على أنها وجدت نفسها ضحية اغتصاب من طرف المسمى عبدالهادي الذي استغل يوم زفاف ابنته ليعنفها ويرغمها على مصاحبته إلى أحد البيوت بمنزله وهناك مار س الجنس عليها،لتجد في الصباح الدم وقد أخذ حيزا مهما في ثبانها،لتتدخل وقتها زوجة المتهم التي قامت بتنظيف الثبان والملابس وإخفاء معالم الجريمة.دخول مركز حقوق الناس على الخط في هذا الملف جعل السلطة المحلية تدخل هي الأخرى على الخط من خلال زيارتها صباح يوم الأربعاء إلى المغارة ووقوفها على حقيقة الأمور،وأيضا درك جمعة اسحيم الذي استمع إلى الضحية خديجة بخصوص واقعة الاغتصاب،كما استمع إلى المتهم الذي وضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار مثوله أمام أنظار النيابة العامة اليوم الجمعة،وأضافت خديجة في تصريحاته على أن أخاها الهاشمي يعيش داخل"توفري"منذ مدة طويلة،وتقوم برمي الأكل والشراب له داخله،مبرزة على أنها تعاني الكثير مع إخوتها بعد وفاة والديها منذ سنتين تقريبا لكونها تراقبهم وتتبع خطواتهم في كل ساعة وحين،بحيث اختفى أحدهم عن الأنظار منذ مدة فاقت الشهر الواحد،ولاتجد موردا ماليا قارا لتلبية مصاريف الحياة خصوصا بعدما استحوذ عمها على جميع أملاكها وتركها وإخوتها عيسى والهاشمي ورشيد وامبارك في هذه"الخربة"،وأنها لا تملك أية وثيقة تثبت هويتها وهوية إخوتها،وتجهل مآل ما تركه والديها بعد وفاتهما لأن جميع الأملاك بيد عمها وزوج إحدى أخواتها،مناشدة الجهات المسؤولة بالتدخل لرعاية إخوتها وإرجاع حقهم.