آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هي تهم ثقيلة تلك التي توبع بها رجل أمن بآسفي تتوزع بين إهانة هيئة منظمة وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم واستعمال العنف والتهديد بارتكاب جناية بعدما مثل في أول جلسة أمام أنظار هيئة المحكمة الابتدائية بآسفي صباح يوم الجمعة والتي رفضت تمتيعه بالسراح المؤقت وتحديد يوم الجمعة المقبل كموعد لثاني جلسة بعدما مثل يوم الخميس الأخير أمام وكيل الملك بابتدائية آسفي في حالة اعتقال،بحيث تعود وقائع هاته القضية إلى يوم الأربعاء الأخير عندما عرف مقر ولاية الأمن فوضى وسب وقذف صدرت عن المتهم الذي حضر للاحتجاج على قرار تنقيله إلى مدينة سيدي إفني الذي يعتبره تنقيلا تعسفيا كونه لم يقم بأي عمل يتنافى ومهنته منذ ولوجه سلك الأمن الوطني بعدما رفض رفضا باتا توقيع محضر الانتقال إلى مقر عمله الجديد،بحيث دخل في نقاش حاد مع رئيسة قسم الموارد البشرية بذات الولاية سمع دويه داخل مختلف مكاتب الولاية،ما ارتأى برئيس الأمن الإقليمي إلى التدخل لثني المعني بالأمر عن الاستمرار في احتجاجاته،لكن لم يرقه تدخل رئيس الأمن ليستمر في احتجاجاته،ما جعل المسؤولين الأمنيين يتصلون بوكيل الملك بابتدائية آسفي الذي أعطى تعليماته بوضع المتهم تحت الحراسة النظرية.