آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أشخاص في عز الشباب يصل عددهم إلى عشرة من بينهم قاصرين اثنين كانوا مصطفين على الكراسي بالطابق الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي والأصفاد في أياديهم بعدما ضربت عليهم حراسة أمنية مشددة منتظرين دور كل واحد منهم للمثول أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي مساء يوم الخميس والدموع لم تفارق عيون بعضهم بعدما وجدوا أنفسهم أمام ملف ضخم يضم تهما ثقيلة والتي تتوزع بين تكوين عصابة إجرامية وإضرام النار في مؤسسات عمومية والتجمهر المسلح والعصيان والضرب والجرح في حق موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم وعرقلة سير قطار وتخريب منشآت عمومية وإلحاق خسائر في ملك الدولة وفي ملك الغير. خصصت النيابة العامة لاستئنافية آسفي ذلك المساء نائبين اثنين للوكيل العام قاما بالاستماع إلى المعتقلين العشرة فيما يخص التهم الموجهة إليهم،بحيث منهم من اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم،ومنهم من أنكروها جملة وتفصيلا،لتأخذ النيابة العامة قرارها بإيداع الجميع بالسجن المحلي لآسفي وذلك بعدما حددت تاريخ 11 غشت كموعد لعقد أول جلسة بالنسبة لثمانية معتقلين بينما الاثنين القاصرين فقد أحالتهما على قاضي التحقيق. وبتحديد يوم الخميس المقبل كموعد لأول جلسة لهؤلاء المتابعين،تكون بذلك هيئة المحكمة لجلسة الخميس المقبل أمام ملفين اثنين ضخمين يتعلق الأول بملف هؤلاء المعتقلين الثمانية،بينما الملف الثاني فيتعلق بالمعتقلين الستة الذين سبق وأن مثلوا أمام أنظار الوكيل العام الأربعاء الماضي من بينهم اثنين ينتمتيان إلى تنسيقية خريجي المعاهد الذين وجهت إليهم تهم التجمهر المسلح والعصيان والضرب والجرح في حق موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم وعرقلة سير قطار وتخريب منشآت عمومية وإلحاق خسائر في ملك الدولة وفي ملك الغير.