آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي هما طفلان قاصران لا يتعدى عمرهما الخمسة عشرة سنة واللذان لا زالا يتابعان دراستهما بإحدى الثانويات الإعدادية بآسفي راودتهما فكرة السرقة من خلال إقدامهما على التخطيط لسرقة بعض الحلي من الذهب وهاتف نقال من نوع " أيفون" من منزل،لكن عمليتهما هاته الأولى من نوعها بالرغم من نجاحها فقد شلت العناصر الأمنية حركتهما بعدما افتضح أمرهما. فحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن واحدا من بين القاصرين استغل فرصة مكوثه في بعض الأحيان لدى السيدة صاحبة المنزل المسروق كونه كان يتوفر على مفتاح هذا الأخير الذي كانت عائلته تقطنه في وقت سابق عن طريق عملية " الرهن " قبل أن تقطنه صاحبته وتوطدت العلاقة بينها وبين عائلة الطفل القاصر،هذا الأخير أصبح يزورها في أغلب الأحيان لكون زوجها يتواجد بالديار الإيطالية،ليستغل المتهم الفرصة ويتعرف على المكان الذي تضع فيه السيدة حليها،ليتفق مع زميل له على تنفيذ جريمتهما من خلال إقدامهما على اقتحام المنزل وسرقة الحلي منه وهاتف نقال،حيث نقلا الكمية المسروقة من الحلي التي قدرتها مصادرنا بحوالي 30 ألف درهم والقيام ببيعها إلى بائع للذهب بقيسارية الكورس المعروف بشرائه للحلي من السوق السوداء والذي تم اعتقاله والاستماع إليه في محضر قانوني لكن أطلق سراحه يوم الثلاثاء الأخير أي في اليوم نفسه بعد مثوله أمام النيابة العامة بالرغم من شرائه للمسروق،كما تم اعتقال شخص آخر اشترى الهاتف النقال المسروق والذي يبيع الهواتف النقالة بشارع الرباط،وبعد اعتراف المتهمين بجريمتهما وبعدما مثلا أمام أنظار النيابة العامة بآسفي تم نقلها إلى جناح الأحداث بالسجن المحلي لآسفي في انتظار الحكم عليهما.