آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مازالت شركة اتصالات المغرب التي تدر ملايير الدراهم من جيوب المواطنين والمواطنات دون أن تشملها المحاسبة اللازمة ودون أن تتدخل جمعيىة حماية المستهلك لوضع حد لسلوكات هاته المؤسسة التي ما زالت مستمرة في الضحك على زبنائها والاستهتار بمشاعرهم طيلة يوم عيد المولد النبوي الشريف،حيث كانت التغطية منعدمة مائة في المائة بعدما كان زبناء هاته المؤسسة يرغبون يوم العيد في الاتصال بأحبابهم وأقاربهم لتقديم الهاني والتبريكات لكن دون جدوى، بل المشكل هو أنه عند الاتصال يجد الزبون نفسه أمام العلبة الصوتية التي تكون سببا في انتهاء رصيده،وهو ما يعتبر سلبا لمال الزبون بطريقة غير مباشرة،وإلى حدود كتابة هاته السطور فإن التغطية لا زالت منعدمة،وحاولنا مرارا وتكرارا الاتصال بالمندوب الإقليمي لاتصالات المغرب عبر هاتفه الشخصي لإخباره بالواقعة لكن انعدام التغطية لم نتمكن من ربط الاتصال به،فحقيقة إنها مهزلة وضحك على المواطنين بعدما سبق وأن عاشت نفس الساكنة نفس المشكل بخصوص الأنرنيت في جهاز " الموديم " لكن لا حياة لم تنادي. فإلى متى سيبقى الزبناء صامتون واتصالات المغرب تثقل كواهلهم بالفاتورات وتفرغ جيوبهم دون تقديم خدماتها المطلوبة والتي من الواجب عليها تقديمها لهم ارتباطا بقيمة المكالمات التي يقتنونها والتي ذهبت سدى يوم عيد المولد النبوي. وبذلك تكون اتصالات المغرب قد وفرت ملايين الدراهم من جيوب المواطنين الفقراء يوم عيدالمولد النبوي دون سند قانوني"ولي بغا يضرب راسو معا الحيط يضربو" بسبب العلبة الصوتية التي يجدها المتصل في وجهه بالمرصاد، فحقيقة إنه العبث ثم العبث بحقوق المواطنين الفقراء .