- المدرب اللغز: من هو المدرب الذي لا يملك أنفة وقوة شخصية وزمامه بيد غيره سيسقط في مستنقع اولمبيك أسفي - هل المدربون السابقون غير مؤهلين وفاشلين وجهلة وأميين كتب: إبراهيم الفلكي يبدو ضروريا في الوقت الحالي التعرض إلى موضوع له حساسية رهيبة بفريق اولمبيك أسفي وهو المدرب والذي يعلق عليه الفاشلون من مسيري المرحلة للرياضة بأسفي شماعتهم من اجل تمرير أسلوب وسلوك فاشل ظنا منهم انه الصواب لأنه يرتبط بالمصالح وبالريع وهلم جرا مصالح . عشر مدربين تعاقبوا على الفريق كلهم فاشلون؟: لقد تعاقب على تدريب فريق اولمبيك أسفي منذ صعوده إلى القسم الأول عشر مدربين بالتمام والكمال وهو السادة :عزيز العامري - لانغ- كيكير- الزواغي - سمير عجام - فؤاد الصحابي - الميلاني -يوري - سعد دحان - عبد الهادي السكتيوي،ويبقى السؤال هل كل هذه الأسماء على درجة واحدة من افشل والجهل والأمية إلى غير ذلك من قاموس النعوت التي يضعها أولئك والذين ومن معهم ،فلماذا تحاك سيناريوهات الإفشال ضد أي مدرب لا يسير وفق خطابهم الرث أملا في إظهاره بثوب جديد يناسب المرحلة . إن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب فريق أسفي مشهود لهم بالكفاءة العلمية والميدانية وقد نجحوا في فرق أخرى وسجلوا نتائج مهمة تاطيرا وتدريبا وتكوينا وتركوا بصمات مهمة في الحل والترحال قي مختلف الفرق المغربية وهناك استثناء وحيد وهو مدينة أسفي وفريق اولمبيك أسفي،هل هي الصدفة لعبت دورها بان تجعل من هذه الخيرة من المدربين فشلا هنا ونجاحا هناك . والمناسبة لا تسمح لي بتقديم سيرة كل مدرب خلال مشواره العملي بمختلف الفرق المغربية سلبا وإيجابا وتبقى النقطة اللغز والمحيرة هي فريق اولمبيك أسفي ومن هنا سنطرح السؤال التالي : - من هو المدرب الذي لا يملك أنفة وقوة شخصية وزمامه بيد غيره سيسقط في مستنقع اولمبيك أسفي ؟ - من هو المدرب الذي يقبل الإهانة من لفيف مسيرين وجدوا انفسهم بالصدفة هكذا مسيرين في لحظة فراغ؟ - لنطرح السؤال بشكل اكبر وبأهمية قصوى هل كان يجب على بعض المدربين إن يضعوا اليوم طلبات العمل كمدربين بفريق اولمبيك أسفي بعد ما وقع للمدرب السكتيوي المطروح ملفه على أنظار جامعة الفهري ولجنة المنازعات التي ... - الم يكن من الضروري طرح السؤال ما هي أسباب حيل المدربين السابقين عن الفريق والذين ذكرناهم في أول هذا الموضوع. آخر الأخبار من ضيعة فريق اولمبيك أسفي تقول والقول يحتمل الصدق ونصفه وما دونه افتراء بان لائحة من المدربين وصلت إلى ستة من بينهم :الخياطي - كركاش - هشام الإدريسي - فرتوت - موزير،وهذه المجموعة هي اليوم في حالة عطالة عن العمل كمدربين لكن كموظفين بقطاعات يحتفظون براتبهم ويبحثون عن مواقع أخرى ولا تهم كيف والى أين المصير ،ولهذا السبب لا أهمية عندهم لطرح السؤال بخصوص كيفية إنهاء العلاقة مع المدربين السابقين وحتى في حالة الفشل فيستفيدون من أجرة التوقيع والتسبيق عن العمل وهلم جرا تعويضات تريحهم من عناء سابق من المشاكل . تلكم هي أسفي والرياضة وكرة القدم وعلاقتها بالمدرب أيا كان مصدره مغربيا أو غير مغربي باستثناء واحد وهي الغرابة الكبرى في تاريخ الكرة المغربية وأسفي نموذجا في علاقتهم بمسيرين عبارة عن كومبارس ليس إلا. آخر الكلام: قد أكون مخطئا كمثل المدربين السابقين وهم فقط على صواب لكن تبقى نقطة هامة وهي أنهم فشلوا في تمرير وتدبير ما كانوا يعتقدون انه الأهم بالنسبة لهم فأصبح الفريق ضحك ولعب ومزاح كالعيال وانتهت الحصة بالنتيجة التالية . ولعبة المدرب المغربي بأسفي كمثل علاقة المدربين فيما بينهم من دون ميثاق شرف فكل يغني على ليلاه. لحظة من فضلك : اجتماع المنخرطين ومسيري المرحلة من أولئك والذين الخميس الماضي لحظة شرود تام لم يفض إلى أية نتيجة سوى الاستعطاف وهي إستراتيجية الاستمرار في مسلسل الفشل الكروي عن وعي وعن غير وعي . للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية.