• لماذا تغيب السكتيوي عن الندوة الصحفية ؟ • رشيد الطوسي منبهر بالهداف حمد الله القسم الرياضي / إبراهيم الفلكي للمدرب رشيد الطاوسي رأي: في حديثه خلال الندوة الصحفية التي تغيب فيها المدرب السكتيوي قال مدرب الجيش الملكي بان مدرب اولمبيك أسفي غير تكتيكه الهجومي معتمدا لاعبين اثنين في وسط الهجوم ويتكون من حمد الله ابراهيما ،بل ويعتمد التنوع بين البزغودي تارة مع حمد الله وتارة أخرى مع ابراهيما وهو ما شل مشاركة أجنحة الدفاع لفريق الجيش الملكي درءا لأي هجوم محتمل من طرف حمد الله ثم ابراهيما و البزغودي هذا الأخير أبان عن إمكانيات مهمة في هجوم اولمبيك أسفي . كيف لعب فريق اولمبيك أسفي : لم يكن للمدرب عبد الهادي السكتيوي من خيار أمام الجيش الملكي سواء اعتماد خيارات تكتيكية متحركة على مستوى وسط الميدان والهجوم . وإذا كان قد أعاد المجدوبي لحارسة المرمى فانه قد احتفظ بعناصر الدفاع الأربعة ايت لمعلم - لعفافرة- خرماج - السمومي ثم رجل الارتكاز لوسط الدفاع زيدون وتبقى النقطة اللغز في وسط الميدان الداعم للدفاع والتي انيطت لعنصري في الجهة اليمنى ورفيق عبد الصمد للجهة اليسرى فان هذا الثنائي لم يحقق الدعم الكافي لوسط الدفاع ودعم زيدون الذي قدم مباراة جيدة ،أما الهجوم فيعود ابراهيما ليجاور حمد الله كثنائي هجوم الوسط بالتناوب لفقدان لاعبي وسط الدفاع للجيش الملكي للسرعة في مواجهة حماس وقوة حمد الله وشيطانية ابراهيما والذي يفتقد للمنافسة والإعداد البدني الأمر الذي صعب من مأمورية البزغودي في الهجوم كمهاجم وكصانع ألعاب وتمريرات حاسمة. وتبدو من خلال مجريات المباراة أن المدرب السكتيوي نهج رسما تقنيا متغيرا وغير ثابت في وسط الميدان والهجوم وتتنوع خطة اللعب ما بين 4 - 1 - 3 - 2 وتتكون في الدفاع من :السمومي - خرماج - لعفافرة - ايت لمعلم ، وفي الارتكاز لوسط الدفاع من زيدون وفي وسط الميدان للدفاع والهجوم وفي غياب لاعب ارتكاز هجوم من :العنصري - رفيق عبد الصمد - البزغودي وفي الهجوم من :حمد الله - ابراهيما ليتغير وسط الميدان في حالة هجوم أسفي إلى 2 في وسط الميدان ويتكون من العنصري وزيدون و4 في الهجوم أجنحة الهجوم متغيرة بين رفيق وحمد الله في الجهة اليسرى ابراهيما في الوسط البزغودي في الجهة اليمنى وقد تأتي المساهمة من أجنحة الدفاع المتكون من السمومي وايت لمعلم وقد كانت مساهمة السمومي فاعلة في اللحظات الهجومية الحاسمة . لكن تبقى النقطة اللغز وهي في الحفاظ على الرسم التكتيكي الثابت والمتغير على امتداد أطوار المباراة فغالبا ما يسقط فريق اولمبيك أسفي في فخ اللياقة البدنية والتي لا تسمح له بالاستمرار في الدفاع عن هدف سجله أو نظافة شباكه وهو ما يجب تداركه والتغلب عليه ،أضف إلى ذلك أن الفرق الأخرى أصبحت تدرك تمام الإدراك طريقة لعب الفريق والمجموعة التي يعتمد عليها المدرب السكتيوي والتغييرات المحتملة والتوقيت والطوارئ التي تحمل المدرب على التغيير أضف إلى ذلك عدم الاستقرار في تشكيلة الفريق . كيف لعب فريق الجيش الملكي : برغم وجود فرديات محترمة من اللاعبين وبدلاء يمكن الاعتماد عليهم في لحظات التغيير الطارئ والعادي خلال المباراة فان المدرب رشيد الطوسي لم يقدم في هذه المباراة شكلا يمكن بواسطته اكتساح فريق اولمبيك أسفي المتعب من مباراة تطوان بدنيا وذهنيا ونفسيا فقد اعتمد مع البداية طريقة لعب تتمركز حول شل حركات حمد الله من أي اتجاه وجعل لاعبي الدفاع الخطي الرباعي بالاحتفاظ بمركزهم وعدم المجازفة بالمشاركة في الهجوم كما الشأن بالنسبة للمدافع الأيمن يونس بلخضر وبقاء السعيدي في وضع لاعب الارتكاز للدفاع الوسط وإعطاء الحرية للقديوي بالمناورة على كافة المواقع الهجومية لاختبار قدرة مدافعي اولمبيك أسفي على الصد الأمر الذي حمل المدرب على جعل اللاعب القديوي لاعب وسط الميدان للهجوم غير مقيد والدفع باللاعب جنيد إلى الهجوم الأوسط للمناورة والإرباك وخلق فجوات في الدفاع الأوسط بين لعفافرة وخرماج ،وتبقى النقطة المحيرة في أسفي وعمل على استغلالها لاعبو الجيش الملكي وهي التغطية في وسط الميدان والابتعاد عن التكدس الدفاعي خصوصا بعد خروج المهاجم ابراهيما ودخول المدافع ايتيان مما أعطى بعض الراحة لدفاع الجيش الملكي وإضافة لاعب هجوم كورقة رابحة وهو اللاعب عبد المومن محسن. وإذا كان البعض قد عاب على المدرب السكتيوي التغييرات التي قام بها بإخراج ابراهيما ودخول ايتيان فانه كان عليه لتامين النتيجة بإدخال سوريست إسماعيل كعنصر داعم في وسط الميدان إلى جانب زيدون وهو ما يحمل عل الأسئلة بخصوص مستقبل الفريق سواء مع المدرب السكتيوي أو غيره من المدربين في ظل فوضى في التسيير والتدبير لفريق لا احد بقادر أن يفك اللغز. الحكم يارا البطل المغوار الذي لا يشق له غبار إذا غاب وإذا حضر : ما يثير الانتباه في هذه المباراة وفي كل مباراة طرفها الحكم يارا تثير الجدل بل هو حكم مثير للجدل بحجم الأخطاء والهفوات التي يكون بطلها بدون منازع ،في أسفي كما في مباريات سابقة ما لبث أن قدم دروسا غريبة في التحكيم ولا احد بقادر أن ينسى مباراة الخميسات وايت ملول والتي كان بطلها ومن دون منازع،وبعد كل مباراة تعود حليمة لعادتها القديمة أخطاء وهفوات غير مقصودة والحكم بشر وعفا الله عما سلف. آخر الكلام :
هل كان يستحق المعلق الرياضي بالقناة الرياضية غضب وسخط جمهور اولمبيك أسفي،الم يكن أجدر به أن يسلك الحياد في مباراة الرجاء واولمبيك أسفي وإلا يظهر انحيازه للرجاء تعليقا ووصفا ومدحا وإثراء وهلم جرا أوصاف ومواصفات اغرب من الخيال في حق لاعبي ومدرب ورئيس الفريق معتبر ذلك فتحا جديدا في عالم الكرة . القناة عمومية مغربية وليست قناة خاصة بالرجاء أو بالوداد وبضيوف يحتلون مقاعد في القناة الرياضية ولا ينقصهم سوى حفل شاي في البلاطو ضدا على الإرادة الشعبية لعموم المشاهدين المغاربة