آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي منذ سنوات خلت والمهنيون أرباب مراكب الصيد بميناء آسفي يحتجون على الوضعية الكارثية لورش إصلاح السفن بميناء آسفي الذي أصبح يشبه حظيرة لغياب شروط السلامة داخله كون أغلب المراكب التي تلج الورش تظل هناك والأخطار تحدق بها في كل وقت وحين من خلال الحالة التي أصبح عليها الورش الذي تستعمل فيه فقط التجهيزات البدائية التي أكل عليها الدهر وشرب منها أن عملية أخذ توازن المركب أثناء الإصلاح تتم عن طريق اللوح والأحجار الكبيرة مع العلم أن صاحب كل مركب يرغب في إصلاح مركبه مضطرا إلى تأدية واجبات مالية مهمة،حيث عبر أرباب المراكب التي تتواجد بالورش عن قلقهم وأسفهم مساء يوم السبت الأخير عندما تعرض مركب للصيد للسقوط بغتة على مركب آخر كان بجابنه،بحيث إنه لولا لطف الله لسقط هذا المركب على العمال الذين يشتغلون به،وهو ما جعل أرباب المراكب ينبهون الجهات المسؤولة إلى خطورة هذا الورش الذي شيد منذ الاستعمار ولم يسبق أن استفاد من أية عملية إصلاح بالر غم من كونه كان محط احتجاجات سابقة وبيانات لنقابات وجمعيات آخرها الرسالة الموقعة من طرف حوالي 13 جمعية ونقابة وجهت إلى والي جهة دكالة عبدة قصد التدخل لإصلاح ورش إصلاح السفن بميناء آسفي، لكن الأمور بقيت على حالها.