آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي اختلفت أجناسهم بين ذكور وإناث واختلفت أعمارهم بين شباب وشابات ورجال ونساء وشيوخ،إنهم نزلاء ونزيلات المؤسسة السجنية لآسفي الذين حضروا بكثافة للكشف عن حالتهم الصحية من خلال الفحوصات الطبية المجانية التي أجريت لهم من قبل مجموعة من الأطباء والطبيبات الذين وصل عددهم إلى 14 طبيبا وطبيبة،إضافة إلى ممرضين وممرضات والذين توزعوا بين أطباء الطب العام وأطباء الطب الخاص. مناسبة هذه الفحوصات الطبية المجانية التي استفاد منها أزيد من 150 نزيلا ونزيلة جاءت ضمن برنامج الأنشطة الصحية والتربوية والإجتماعية والتحسيسية التي ما فتئ الفرع المحلي لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وحماية الطفولة التي ترأسها على الصعيد الوطني أسية الوديع يقوم بها لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية،حيث عرفت القافلة الطبية التي كان الأطباء والطبيبات المشاركين فيها يتوفرون على جميع التجهيزات الطبية الضرورية نجاحا متميزا،وكان كل مستفيد ومستفيدة يمر من عدة مراحل تبتدئ أولا بعرض النزيل على الطبيب الذي يقوم بفحصه فحصا دقيقا،ليتم بعد ذلك تسليمه وصفة طبية التي يحملها صوب اللجنة المكلفة بتسليم الأدوية التي تسلمه الأدوية الضرورية،حيث أكدت سلوى الحجام رئيسة الفرع المحلي لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وحماية الطفولة بآسفي بخصوص هذه القافلة الطبية على أن الجمعية تقوم بالعديد من الأنشطة المتنوعة لفائدة هؤلاء النزلاء والنزيلات بعدما أقدمت مؤخرا وبالضبط يوم الجمعة الأخير وبتنسيق مع المكتب الصحي على القيام بعملية تنظيف واسعة شملت معاقل الرجال والنساء،إضافة إلى النشاط الطبي هذا الذي استفادت منه 17 نزيلة و83 حدثا وأزيد من 50 سجينا أي ما يزيد عن 150 مستفيدا ومستفيدة،مبرزة على أن القافلة الطبية هاته التي حضرها أحمد طلبة مدير المؤسسة السجنية بآسفي والمندوب الإقليمي الصحة بآسفي تستهدف بالدرجة الأولى الأحداث قصد توفير الرعاية الطبية لهم،إضافة إلى الدعم القانوني والتربوي،مشيرة أيضا إلى مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعية بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهم الإدماج الاجتماعي الذي من خلاله يمكن للمفرج عنهم ولوج سوق الشغل،حيث وصل عدد المشاريع إلى 13 مشروعا،دون أن تفوتها الفرصة بتوجيه الشكر لرئيس الجماعة الحضرية لآسفي بخصوص دعمه لهذه القافلة الطبية.