آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حالتان من الهلع والخوف سجلتا في صفوف ساكنة المنازل المتواجدة في إحدى العمارات المخصصة لسكنى عمال المكتب الوطني للسكة الحديدية المحاذية لمحطة القطار بآسفي عندما عاينت النيران وهي تأتي على جزء مهم من محطة القطار مساء يوم الاثنين الأخير بحيث أتت على الأخضر واليابس،تاركة وراءها الأدخنة السوداء وشظايا النار. وقد وجدت ساكنة هاته المنازل نفسها في موقع حرج لكون الحرارة المفرطة التي عرفتها مدينة آسفي ذلك اليوم زادت من تخوفها وصعب معها على عناصر الوقاية المدنية إخماد الحريق الذي خلف خسائر مادية جسيمة دون أن تسجل خسائر في الأرواح،وقد اضطر مسؤولو المحطة إلى دفع قطار كانت قاطراته محملة بمادة " لاسيد" السهلة الاشتعال بعيدا عن مكان الحريق حتى لا تقع كارثة قد تكون عواقبها وخيمة،كما سجلت الساكنة على أن عملية إخماد هذا الحريق دامت قرابة الساعتين والنصف ولم يقم بها سوى عنصرين اثنين من الوقاية المدنية بوسائل إنقاذ بسيطة جدا بالرغم من خطورة هذا الحريق وحساسية المكان الذي شب فيه والذي ازدادت حدته مع الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة ذلك اليوم.