آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي كاد انهيار منزل يتواجد بشارع علال بن عبدالله بمنطقة لاكورنيس بآسفي وقع مساء يوم الجمعة الأخير أن يخلف ضحايا كثر لولا لطف الله بعدما وجد بعض من قاطنيه خارجه منهم من غادره للاستحمام،ما جعل الخسائر البشرية تكون طفيفة من خلال إصابة اثنين من قاطنيه نقلا على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،بينما الخسائر المادية فكانت جسيمة من خلال السقوف التي انهارت بشكل كلي. وقد وقع الانهيار هذا بشكل مفاجئ حسب تصريحات بعض من قاطني هذا المنزل للموقع مع العلم أنه تقطنه عائلتان اثنتان واحدة في الأسفل والثانية في الأعلى حيث أصيب اثنان منهما طفل صغير بجروح خفيفة،وأضافت تصريحات القاطنين أن المنزل الذي يكترونه منذ عدة سنوات آيل للسقوط في أي وقت من الأوقات كون الرطوبة أثرت عليه بشكل ملحوظ لقربه من مياه البحر،بحيث إن مياه الأمواج تصل إلى جدران الواجهة الأمامية للمنزل التي ظهرت عليها الشقوق،مشيرين إلى أنهم ليلة الجمعة /السبت باتوا في العراء لغياب مكان يقصدونه قصد اتقاء خطورة الحالة التي يتواجد عليها منزلهم،وهو ما جعل ساكنته تطالب من الجهات المسؤولة إيجاد حل لها على غرار ساكنة منازل لا تبعد عنها إلا بأمتار قليلة استفادت من عملية الترحيل إلى منطقة حي كاوكي،كما تطالب العديد من جمعيات المجتمع المدني من السلطة المحلية تخصيص مأوى يمكن لضحايا مثل هذه الانهيارات أن يقصدونه في حال وقوع مثل هذه الكوارث التي تسجل بشكل مستمر وبالضبط في بعض المناطق بمدينة آسفي منها على الخصوص أحياء قديمة كتراب الصيني ولا كورنيش والمدينة القديمة وبالضبط عندما تكون الرياح القوية المصحوبة بالأمطار الغزيرة.