كود / سعيد الجدياني علمت "كود " من مصادر جيدة الإطلاع أن الحركة التصحيحية لحزب الإستقلال بأسفي يتزعمها (عبد المجيد موليم )عضو المجلس الوطني لحزب الإستقلال قد أثارت غضب برلماني الحزب الميزان ورئيس المجلس البلدي بأسفي محمد كاريم بعد إقصائه من لائحة اللجنة التصحيحية داخل مسار الحزب ، والتي حظيت بدعم قاعدي قوي و واسع وتضيف مصادرنا أن «الغاضبون» هم من اقترحوا إقصاء برلماني ورئيس مجلس البلدي كاريم من اللجنة التصحيحية، معتبرين أنه لم يكن يوما مناضلا في صفوف الحزب ، كما أثار عدم حضور الرئيس للحفل التكريمي لمناضلي الحزب الذي نظمه المجلس الجهوي لجهة دكالة عبدة مؤخرا بأسفي إستياء مجموعة من المناضلين. وتتمثل مهام لجنة التصحيح حسب مصادرنا في إصلاح الوضع الداخلي للحزب ، وتجديد جميع هياكل المنظمات الموازية ، ومعالجة الإختلالات للوضعية غير السليمة لفروع الحزب بالإقليم ، وفي هذا السياق تم جديد فروع الحزب المجمدة وغير الفعالة مثل فرع الجماعة القروية "الحضر" وجماعة الثلاتاء سيدي عيسى . كما أن عودة الدكتور بن عبد الرزاق إلى حضيرة الحزب بعد غياب طويل ورجوع مجموعة من الكوادر المشهود لها بالعطاء والتضحية يذخل في إطار تصحيح الوضع التنظيمي لحزب الميزان بأسفي . وفي الكواليس تجري في المرحلة الراهنة معارك خفية بين تيارين داخل الساحة الحزبية الإستقلالية بأسفي ، التيار الأول وهو تيار عبد الواحد الفاسي يترأسه مفتش الحزب بأسفي و عبد المجيد موليم وهشام سعنان، والتيار الثاني وهو تيار شباط يتزعمه كل من عز الدين ساجد الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بأسفي وعضام الرعيضة المنسق الإقليمي للشبيبة الإستقلالية .