آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطيقرابة السنتين تقريبا وهو ممددا على سرير أكل الدهر عليه وشرب بمنزل يتواجد بمنطقة شبه قروية تسمى"دوار روامشة"بعيدا عن مدينة آسفي بحوالي ثلاث كيلومترات،حيث ابيضت بشرته جراء اختفائها عن أشعة الشمس لشهور عدة.إنه الشاب محمد بلكبيرة الشاب الوسيم البالغ من العمر 27 سنة العازب والساكن بهذا الدوار حيث تعيش عائلته الفقر المدقع جراء عدم وجود من يوفر لها مصاريف الحياة بعدما توفي رب الأسرة،ما جعل والدته فاطمة لحمين تشمر على ساعديها وذلك بالقيام بعملية التنظيف في إحدى المقاهي المتواجدة بالمدينة الجديدة قصد توفير بعض الدريهمات التي تصرف كلها في اقتناء الحافظات التي تستعملها الأم لابنها إضافة على اقتناءها للأدوية .تحكي الأم فاطمة للموقع التي زارها بالدوار المذكور على أن ابنها ومنذ قرابة السنتين أصيب بألم حاد على مستوى رجليه جعله غير قادر في بعض الأحيان على الوقوف ما جعلها تعرضه على طبيب بمستشفى محمد الخامس بآسفي الذي أمرها بالقيام بجهاز " السكانير" لعموده الفقري تطلبت قيمته 3 ألاف درهم التي تمكنت الأم من الحصول على هذا المبلغ من رب المقهى التي تشتغل لديه،بحيث إنه وبعض اطلاع الطبيب على "السكانير" أكد لها على أن ابنها يعاني من المرض الخبيث، ليأمرها بضرورة خضوعه لعملية جراحية على مستوى عموده الفقري قصد استئصال هذا الورم، وبعدما خضع للعملية الجراحية صرح الطبيب المعالج على أنه قد تمكن من استئصال فقط ثلثي هذا الورم ، وهو ما يتطلب خضوعه لعملية جراحية ثانية قصد استئصال الجزء المتبقي. ومنذ خضوع الشاب محمد للعملية الجراحية لم يعد قادرا على الوقوف بتاتا منذ شهر يوليوز من السنة ما قبل الماضية،حيث يظل ممدا على سريره،دون أن يقدر على التوجه إلى المرحاض لقضاء حاجته أو الخروج أمام منزلهم،بحيث إنه في الوقت الراهن في حاجة ماسة إلى مراقبة مستمرة التي تقوم بها شقيقته، لكن وبالرغم من المعاناة التي يعاني منها هذا الشاب فإنه وحسب تصريحاته للجريدة فإن أمله كبير في الله عز وجل للعودة إلى حياة عادية والوقوف على رجليه ، واضعا أمله بين أيدي أصحاب الأريحية والمحسنين قصد التكفل بالعملية الجراحية الثانية التي سيجريها في القريب العاجل،وذلك بالاتصال على الرقم الهاتفي لشقيقته الذي هو 06.03.83.81.21 والله لا يضيع أجر المحسنين.