· على من تقع مسؤولية حجز فندق اسكار"فيدوني " بالرباط · الاستخفاف باللاعبين والترهيب والتهديد والوعيد سمة الموسم الحالي · ويستمر حمد الله في الريادة برغم نصف أجرة الشهركتب إبراهيم الفلكي سأبدأ هذا الموضوع من العنوان الأخير حيث يستمر اللاعب حمد الله عبد الرزاق في تصدر قائمة هدافي البطولة الوطنية بتسعة أهداف ،وقد دخل الهداف الاولمبي في الشوط الثاني وتمكن من التهديف وكان بإمكانه أن يرفع الغلة إلى ابعد من ذلك، في هذه المباراة أبان اللاعبون عن حضور ملفت للانتباه وبدرجة خاصة الشوط الثاني ، ذلك أن الشوط الأول سجل تيها بين جميع الخطوط مما سهل المأمورية على لاعبي النادي القنيطري من تكثيف الهجمات على دفاع اسفي ومرد ذلك وهو السفر في نفس يوم المباراة من الرباط إلى القنيطرة ويمكن اعتبارها النقطة السوداء في هذه الرحلة التي توجها المسئولون بحجز في فندق لا يليق بسمعة الفريق واللاعبين والمدينة على كافة المستويات فبالأحرى استقبال فريق رياضي · من المسؤول عن الحجز باسكار "فيدوني " بالرباط مباشرة بعد نشر الموضوع أمس بخصوص ساعة تواجد اللاعبين بالرباط بفندق اسكار وتذمر اللاعبين من تواجدهم هناك والحالة السيئة لهذا المرفق والتكدس الذي يعرفه بوجود فرق أخرى ايت ملول والرشاد البرنوصي والذي ولا شك اثر على تركيز اللاعبين بدأت تتحرك الهواتف المحمولة بين الرباط وأسفي تستفسر عن كيفية تسرب هذه الأخبار ونشرها وبدأت حالة استنفار قصوى في صفوف المستخدمين والمتقاعدين من بقايا المؤسسة المحتضنة ،لكن يا ساداتي الكرام سأريحكم من مشقة البحث عن مصادري، ليس هناك أي تسريب للأخبار وليست لي أية مصادر من داخل الفريق فكل شيء ظاهر وجلي هل عرفتم السبب فأنا وبكل صراحة من رحم تلك الدار وإقامتي الطويلة بالرباط التي تجاوزت الثلاثة عقود تمنحني امتيازا غير متوفر لديكم في معرفة المدينة بدقائقها ،أضف إلى ذلك أننا في زمن تعدد فيه وسائل الاتصال ولم تعد هناك أسرار باستثناء ما يحيط بجوقة الذين وضعوا أيديهم على الفريق على حين غرة وفي ظل الجفاء بين أعضاء المكتب والذي اعتبره مصطنعا من طرف ذات الشخص الذي يدعي انه الوصي على الفريق وقد منحه المحتضن هذه الصفة وكان من بين أهم أسباب تشتت أعضاء المكتب واليوم وبوسائل فيها من الدهاء ما أصبح واضحا أن يلعب نفس اللعبة مع اللاعبين خصوصا بعد العريضة الشهيرة التي اختفت بين أصحاب المصالح .وهنا لابد من التأكيد على نقطة مهمة وهي أن من رافق الفريق إلى الرباط ثم القنيطرة من الإداريين والذين يتقاضون من المال العام من أموال الشعب يجب عليه أن يقدم تقريرا للرأي العام الرياضي يقدم فيه أسباب حجز فندق بالرباط وليس القنيطرة ولماذا ذلك الفندق وليس غيره ،وعلى من تقع تلك المسؤولية ،لان الهزيمة أمام القنيطرة ما كانت لتقع في ظل ما قدمه اللاعبون من مستوى رجولي تقنيا وتكتيكيا وبدنيا وبدرجة خاصة في الشوط الثاني لولا هذه الأساليب التي بدأت تظهر في الأجواء والتي حسب العديد من المسيرين الذين طرحنا عليهم السؤال كيف كان مستوى إقامة اللاعبين خلال الرحلات خلال الموسم الماضي فقد كان هناك إجماع على أنها كانت ممتازة ،وما حدث في أول مباريات الشوط الثاني من البطولة يؤكد صدق ما نعرض له من كتابات على أعمدة الصحف الوطنية والمواقع الاليكترونية بان من يتحمل المسؤولية الإدارية يعتبر شؤما على الفريق ولا تهمه مصلحة الفريق في شيء بقدر ما تهمه مصلحته المادية ،لقد كان يجب مراعاة مصلحة اللاعبين ومستواهم الاجتماعي والثقافي والعائلي والذين يرفضون الاختلاط مع الغرباء في ظروف لا تسمح بذلك حتى في الأماكن العامة فبالأحرى الفنادق التي لا علاقة لها بالرياضيين . · لا للاستخفاف...لا للاستعطاف: مصلحة الفريق فوق كل اعتبار تردد خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا بعد عريضة اللاعبين ضد المسؤول الإداري المحترم جدا أن ذات الشخص استعمل وسائل متعددة في محاولة للضغط على اللاعبين مستعملا تارة الترغيب وتارة أخرى الترهيب والإيقاع بين اللاعبين مقدما صورة الملاك الطاهر حينا وأحيانا أخرى الشيطان المارد ،ومن الأساليب الافترائية على الرأي العام الرياضي أن جعلوا اللاعبين يقدمون على توقيع رسائل استعطاف لينالوا الرضا من القائم بأمر المؤسسة المحتضنة والذي استخلفوه على أعناق عباد الله ظلما وجورا ، لكن الثابت أن لا شيء من ذلك قد وقع "وأحيلكم على حكاية الأسد والثيران الثلاثة ..أكلت يوم أكل الثور الأبيض " .فمن العبث أن نتصور تطورا ملموسا وايجابيا في مسيرة الفريق وليس هناك من شعار سوى المصلحة الشخصية غير معتبرين أن الزمن والتاريخ هو الفيصل وما يعرفه المغرب من تغييرات سياسية وقانونية وتنظيمية لقطاع الرياضة والتي بصدورها في الجريدة الرسمية ستتم القطيعة مع تلك الأساليب الانتهازية والمصلحية . اسكار "فيدوني " ستبقى علامة مميزة في مسيرة فريق اولمبيك اسفي لكرة القدم ومستوى الاستخفاف بالبشر في زمن غير زمانهم حين تحولوا من هناك حيث لوثوا البلاد إلى هنا حيث لوثوا العباد .اسكار "فيدوني " تتطلب كتابة سيناريو درامي لما آلت إليه أوضاع فريق مدينة حين مرغ في الوحل ضدا على إرادة الجميع . آخر الكلام :هنيئا لفريق اولمبيك اسفي برغم المكائد والدسائس التي تحاك من الداخل .إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية