· اولمبيك أسفي لكرة القدم : دفاعا عن الشرعية · الجمع العام له وحده الحق في قبول أو رفض استقالة الرئيس · لجنة التدبير الحالية لا تملك قانونيا صلاحية البث في أمر الاستقالة كتب إبراهيم الفلكي الخبر :عقد بعض من أعضاء مكتب اولمبيك أسفي ( اللجنة ) أول أمس اجتماع غذاء ،النقطة الأهم في هذا الاجتماع وبالتحديد أن يتم قبول استقالة رئيس الفريق المنتخب من طرف الجمع العام لأربع سنوات من طرف اللجنة التي تقوم بتدبير الأمور خلال ثلاثة اشهر المنصرمة. تفسير الغامض من الأمور فيما يجري ويدور :يبدو جليا أن هناك سوء فهم لما وقع لفريق اولمبيك أسفي حين لوح السيد خلدون الوزاني بالاستقالة لأسباب يعرفها القاصي والداني ،ولأن الاستقالة لم يتوفر فيها الشرط القانوني وهو أن يتم التطرق إليها في جمع عام الذي له الصلاحية التامة للحسم فيها لان الرئيس تم انتخابه في جمع عام وليس من طرف أعضاء المكتب الذين منحه الجمع العام سلطة اختيارهم ،وبالتالي ليس من حق بعض من أعضاء أو حتى أغلبية أعضاء المكتب اتخاذ قرار دون الرجوع إلى الجمع العام الذي هو اعلي سلطة تقريرية في النادي تتجاوز سلطات المكتب المسير بل حتى المكتب المديري "الذي يوجد في وضعية غير قانونية لعدم إلتائمه لسنوات عديدة " والإفتاء بمنح بعض من أعضاء المكتب أو أعضاء اللجنة الحالية صلاحيات البث في أمر استقالة الرئيس فهذا يجانب القانون ولا يمكن قبوله البثة ويمكن الرجوع إلى المشتغلين بالقانون لتقديم توضيح في الموضوع وإلا سنكون أمام حالة شاذة تتعلق بتفسير الأمور حسب مزاج البعض والركوب على تفسيرات واهية . ولنفرض جدلا أن الرئيس خلدون الوزاني قدم استقالته فان جميع أعضاء المكتب يعتبرون مستقيلين بحكم القانون وليس هناك أي تفسير أو تأويل يمنح صلاحيات لأعضاء بحكم القانون تم اختيارهم من طرف الرئيس في جمع عام . وهنا لابد من الدخول في هذا السجال التسييري والتدبيري لفريق اولمبيك أسفي والذي اختلطت فيه جميع الأوراق وهنا لابد من طرح بعض الأسئلة اعتبرها مهمة : · أين هو دور المنخرطين في عملية التسيير وهو الذين وضعوا ثقتهم في السيد خلدون الوزاني رئيسا للمرحلة وبتوافق تام ومن دون ادني تحفظ من أي كان ،اليوم وفي خضم هذه الزوبعة من المشاكل منذ بداية الموسم لم نر للمنخرطين أثرا سواء العمل على تذويب الخلافات بين الأعضاء والتي اعتبرها خلافات غير ذات قيمة تمت صياغتها بإحكام من طرف بعض الخفافيش وتم الإيقاع بين الإخوة الأصدقاء ومن دون الرجوع إلى طاولة الحوار وفضح كل الأساليب الملتوية التي يمارسها أعداء النجاح. · لماذا التزمت مجموعة المنخرطين الصمت أو الحياد في كل ما جرى منذ بداية الموسم في خضم المناوشات مع الجمعيات المساندة أو ما حدث بين الأعضاء أنفسهم. · لماذا فضلت اللجنة التي كلفت حسب المقربين بالعمل على تقريب وجهات نظر الأعضاء المختلفين وفتح قنوات للحوار وتوطيد العلاقات من جديد في أفق أجواء مشرقة . · كيف تمنح الصلاحية لأعضاء لجنة للبث في أمر استقالة أو عدم استقالة الرئيس وهي التي تم تعيينها من طرفه . اعتقد جازما وكما يقول الفقهاء" شرح الواضحات من المفضحات " وان هذا الوضع الذي تعيشه اولمبيك أسفي هو وضع غير سليم تتداخل وتتشابك فيها أمور عديدة باتت واضحة للعيان ولحد الآن لم يعمل أيا من محيط المسيرين الحالين على مداواة الجرح كيفما كان أو يكون نوعه وحجمه . فالثابت أن أمر استقالة الرئيس لم يحسم فيه قانونيا بعقد جمع عام الذي تعود له الصلاحية القانونية وتقديم التقارير الأدبي والمالي وهي استقالة لا يستثنى منها الأعضاء بل تسري عليهم جميعهم ومن دون استثناء.